المنبر التونسي (منظمة التعاون الإسلامي) – أدانت منظمة التعاون الإسلامي « تصاعد الجرائم اليومية والإرهاب المنظم » من جانب المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية المحتلة, مطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وقالت المنظمة, في بيان لها أمس الأحد, أن التصعيد يتم من « خلال إطلاق النار العشوائي على المواطنين الفلسطينيين وإتلاف الممتلكات وإحراق المنازل والمركبات والأراضي الزراعية في عدة قرى من الضفة الغربية », الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين, معتبرة ذلك امتدادا لعدوان الاحتلال الصهيوني « المفتوح على الشعب الفلسطيني وانتهاكا صارخ للقانون الدولي الإنساني ».
وجدير بالتذكير أنه حسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية, فقد نفذ المستوطنون الصهاينة 546 اعتداء ضد فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة, خلال الربع الأول من 2024, من بينها اعتداءات على 156 مركبة بالتحطيم أو الحرق.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي, مجلس الأمن إلى « ضمان الوقف الفوري والشامل »لعدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلتين, مشددة على ضرورة محاسبة الاحتلال الصهيوني على « جميع الجرائم التي يقترفها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته ».
ويذكر أن 451 ألف مستوطنا صهيونيا في 132 مستوطنة و147 بؤرة استيطانية بالضفة الغربية المحتلة, إضافة إلى 230 ألف مستوطنا بالقدس الشرقية المحتلة.