المنبر التونسي (قطاع الكِتاب) – أجمع ناشرون وكتاب تونسيون على أن قطاع الكتاب في تونس هو قطاع مريض ومنكوب ويعاني عدة صعوبات.
وخلال استضافته اليوم الخميس 2 ماي 2024 في برنامج قضية رأي عام على موجات الإذاعة الوطنية، قال المتحدث باسم اتحاد الناشرين التونسيين الحبيب العربوقي إن دور نشر قد اندثرت، مؤكدا النضال مستمر لإيصال صوت الناشر مقابل عدم وجود اي إصغاء من السلطات المسؤولة.
وفي تعليقه على معرض تونس الدولي للكتاب، بين العربوقي أن الناشرين يرون أن العلاقة التجارية والثقافية والاقتصادية للمعرض فاشلة، مشددا على ضرورة صناعة قارئ وهذه مهمة الدولة وفق تعبيره.
وتابع أنه لو لا الناشر لا تلاشى قطاع الكِتاب في تونس.
من جهته صرّح الكاتب والصحفي كمال الشارني في تدخل هاتفي له في البرنامج، أن الكتاب اختفى من السوق وهناك مكتبات انقرضت وحوّلت ناشطها إلى قطاعات أخرى كبيع الهدايا وغيرها.
وانتقد الشارني تعامل الناشرين مع الكتاب وأفاد بأن كلفة الطباعة والشروط التي يضع الناشر أمام الكاتب هي الضربة الأكثر إيلاما حسب تصريحه.
وأضاف أن الدولة تساهم في محو الأدب من تونس وتساءل عن اضمحلال المطالعة العمومية ونوادي المطالعة في الوسط المدرسي، مشددا على أن الحلول تنطلق من الدولة.
من جانبه دعا الكاتب بوكثير دومة إلى ضرورة تحريك الأقلام وتنظيم مسابقات كبرى وإقرار جوائز تحثُ على الأدب والكتابة والإنتاج.
وتحدث دومة عن عملية احتقار كبيرة للكتاب والكتاب.