المنبر التونسي (البطولة العربية للرماية) – تواصل الجامعة التونسية للرماية استضافة التظاهرات الرياضية الدولية في صنفي الرماية بالقوس والسهم والرماية التقليدية بالأسلحة. وبعد البطولة الإفريقية للرماية بالسهم والقوس الترشيحية للألعاب الأولمبية والتي دارت وقائعها بمدينة نابل في بداية الموسم الحالي سيكون هواة هذه الرياضة على امتداد الأسبوع القادم بمدينة بني خلاد على موعد مع البطولة العربية للرماية بالمسدس والبندقية من منصة 10 م .
وستكون هذه البطولة مفتوحة للرجال والسيدات في صنفي الأواسط والوسطيات والأكابر والكبريات وستدور منافساتها في المسابقات الفردية للفتيان والفتيات علاوة على مسابقات الزوجي المختلط.
وتعتبر هذه البطولة محطة هامة لأبرز الأبطال والبطلات العرب الذين يستعدون على قدم وساق للألعاب الأولمبية بباريس و من ضمنهم بطلتنا ألفة الشارني , من أجل تحقيق نتائج متميزة و تشريف الرماية العربية باعتلاء منصات التتويج على غرار الدورات الأولمبية الأخيرة. لذلك فإن موعد بني خلاد سيكون محطة مهمة لمزيد التحضير والإعداد قبل أقل من شهرين عن الموعد الباريسي .
وتدور هذه البطولة العربية بمشاركة ما يناهز 182 شخصا من بينهم 128 لاعبا ولاعبة و 23 إطار فني و نفس العدد من بين الإطارات الإدارية وسيدير المسابقات تسعة حكام عرب . ويمثل هؤلاء ثمانية بلدان عربية هي المملكة العربية السعودية والكويت وقطر والعراق ومصر وموريطانيا والجزائر و تونس البلد المستضيف .
وينتظر أن تشهد هذه الدورة حضور بعض الضيوف على غرار الأمير خالد بن بندر بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الوفد السعودي و دعيج خلف العتيبي رئيس الإتحاد العربي للرماية و حازم حسني رئيس الإتحادين الإفريقي والمصري.
وحدد موعد الإجتماع الفني للبطولة يوم الأربعاء 15 ماي بعد الظهر فيما ستنطلق المنافسات الفعلية فوق الميدان بالقاعة الفيديرالية للرماية ببني خلاد صباح الخميس 16 من نفس الشهر لتتواصل وقائعها إلى غاية يوم الإثنين 20 ماي.
ويتضمن البرنامج اليومي للبطولة التصفيات خلال الفترة الصباحية ثم تدور الأدوار النهائية خلال الفترة المسائية و إثرها يتم تتويج الفائزين والفائزات بالميداليات.
وتشارك تونس بفرق نسائي يضم 14 لاعبة بين وسطيات و كبريات تتقدمهن ألفة الشارني وفريق رجالي يتكون من نفس العدد بين أواسط و أكابر في مسابقات البندقية والمسدس يقودهم علاء العثماني. وكلهم عزم على تشريف الراية التونسية واعتلاء منصات التتويج.