وعرجت الرئيسة المديرة العامة خلال زيارة تفقد للوحدة الجهوية للديوان ولسير عمل مراكز تجميع الحبوب بالجهة مرفوقة بمدير التوزيع ومديرة الشؤون القانونية بالديوان، على تجربة ولاية سيدي بوزيد في تنظيم مسالك توزيع المواد العلفية ونوّهت بالنتائج المحققة في ضمان انتظامية التزود والتزويد بهذه المواد في السوق والتصدي للمحتكرين والمضاربين.
هذا وتشير التوقعات إلى أن تقديرات تجميع الحبوب بولاية سيدي بوزيد للموسم الفلاحي الحالي تناهز 120 ألف قنطار كما تتجاوز التقديرات ذاتها في مادة الشعير 20 ألف قنطار.
يشار الى ان الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أعرب، في بيان، أصدره، الثلاثاء الفارط، عن استغرابه من تأخر صدور مقرر الأسعار في مجال الحبوب.
واعتبر أن ذلك يمثل سابقة لا يمكن التغاضي عنها اعتبارا لما أثاره هذا الاشكال من انشغال كبير وتململ في صفوف المنتجين.
وذكر الاتحاد أنه حث، مؤخرا الفلاّحين على تسليم محاصيل الصابة للموسم 2023 /2024 من الشعير إلى مراكز التجميع المصادق عليها.
وأوضح الاتحاد أنه لمس ترددا لدى الفلاحين، رغم ما أبدوه من استعداد، بسبب ضبابية الأسعار.