المنبر التونسي (القصرين) – تم إحداث 88 خزانا مائيا بمدارس ابتدائية ريفية نائية موزعة على مختلف مناطق ولاية القصرين، مع إحداث وصيانة 33 وحدة صحية بمؤسسات تربوية، وذلك في إطار الشراكة المبرمة بين وزارتي التربية والفلاحة منذ سنة 2015، وفق رئيسة دائرة الهندسة الريفية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ليلى السعدوني .
وبينت سعدوني في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن أشغال إحداث 13 خزانا مائيا آخر بمدارس ريفية بالجهة، متواصلة حاليا، منها 6 خزنات بلغت نسبة تقدم انجازها 80 بالمائة و7 خزانات تم فسخ الصفقة مع المقاولة المشرفة على المشروع في انتظار ابرام صفقة جديدة قريبا واستكمال عملية الانجاز.
وأكدت بالمناسبة أن الخزانات المائية المحدثة في المؤسسات التربوية الريفية بالجهة، مطابقة للمواصفات الصحية المطلوبة، وقد جهّزت بالمعدات اللازمة التي من شأنها أن تضمن نوعية جيدة من المياه لفائدة التلاميذ حفاظا على صحتهم.
ولفتت سعدوني إلى أنه تمت برمجة احداث 30 بئرا عميقة وأخرى سطحية في مدارس ابتدائية ريفية، لا يتوفر فيها الماء الصالح للشراب، موزعة على مختلف مناطق ولاية القصرين، منها 7 آبار أنبويية سيتم حفرها بمناطق الرّحيات، وزاوية بن عمار، والفرضة، والجروالة الشمالية، والجروالة الجنوبية، والساقية الحمراء، والسعايدية، الراجعة بالنظر إلى معتمدية سبيطلة.
واشارت الى أن برنامج حفل الآبار بالمؤسسات التربوية التي لا تتوفر على المياه الصالحة للشرب بالجهة « قديم جديد » تم الانطلاق فيه من منطقة الرخمان في سبيطلة عبر حفر منشأة مائية، غير أن التحاليل الفيزوكميائية والميكروبيولوجية بينت أن مياه البئر غير صالحة للشراب، مضيفة أنه تم أيضا حفر بئر عميقة بمنطقة الحمّار بسبيطلة وجاري حاليا تجهيزها وربطها بشبكة الماء الصالح للشراب.