صحيفة ليبية: الشيراتون يطرد مسنّة ليبية ويطلب لها الشرطة

المنبر التونسي (الشيراتون) – نشرت صحيفة فبراير الليبية في عددها الأسبوعي الصادر الأيام الماضية خبراً عن ‘شكوى كيدية’ من مدير فندق الشيراتون بتونس قام من خلالها مدير الفندق باستدعاء الشرطة لعجوز ليبية تقيم بالفندق على حساب ابنها باعتباره زبوناً للفندق يتردد عليه بشكل مستمر بحكم عمله مديراً لشركة خدمات نفطية ..
أسامة إبن النزيلة يتعامل مع الفندق لأكثر من اربعة عشر عاماً ، ولديه رصيد ومعاملة خاصة تضعه في تصنيف ( مرتبة السفير ) لان رصيده الإيوائي يتجاوز الألف يوم ..
ثلاث مدراء سابقين من جنسيات أوروبية للفندق يتعاملون مع أسامة ووالدته معاملة خاصة وتسهيلات ممتازة .. إلى ان تم تكليف مدير جديد من الجنسية العربية .. وهنا بدأت القصة ..
أول إجراء لهذا المدير يتخذه هو مطالبة الحاجة فاطمة بدفع رسوم الإقامة فوراً أو المغادرة .. كما طلب لها الشرطة لإخراجها إجبارياً من غرفة الفندق على الفور ..
أسامة يرفع قضية ضد إدارة الفندق أمام المحاكم التونسية ، ويتهم إدارة الفندق بإساءة المعاملة والتعدي على شخص والدته وإهانتها أمام النزلاء ..
ويرفع شكوى وإحاطة إلى شركة الماريوت المالك الرئيسي لسلسلة فنادق الشيراتون ، وكذلك لوزارة السياحة التونسية للعلم والتدخل لرد الاعتبار
يذكر أن هذه الحادثة تم تناولها وتصدرت عناوين بعض الصحف العربية ويثير استياء الناشرين مما تعرضت له الحاجة فاطمة من إهانة واستفزاز غير مبرر من مدير الفندق ..
حيث شاركت وكالة تحيا مصر الاخبارية وبوابة الوطنية الإلكترونية المصريتين في عددهما الصادر يوم الخميس الماضي الاول من أوت (أغسطس) الجاري
الخبر الصادر عن صحيفة فبراير وعنونته بعبارة ( الدنيـا جرى فيها أي ..؟! )
واستهلت الخبر بذات السؤال المعنون الذي اعتبرته سؤالاً يفرض نفسه بعد الغفلة التي صار يعيشها الناس بسبب المادة .. (عمر البدري)