وعاين الوزير والوفد المرافق جاهزية مدرسة “حي الزياتين” التي تفتح أبوابها لاستقبال التلاميذ بداية من هذه السنة والتي انجزت في إطار تمويل مشترك بين الدولة التونسية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بكلفة تناهز المليون دينار.
وتحتوي المدرسة على 3 قاعات كبرى وقاعة إعلامية علاوة على مركب اداري وقاعة للاطار التربوي ومجموعات صحية ومرافق أخرى.
وفي تصريحه على هامش هذه الزيارة لراديو اي اف ام، قال وزير التربية نور الدين النوري، إن العودة المدرسية الجديدة تشهد اهتمام ومتابعة كبيرة من لدن رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة من أجل عودة هادئة وناجحة تم أمينها في اطار تنسيق وتعاون مشترك بين جميع الوزارات المتداخلة في إطار مقاربة منظومية من أجل ضمان عودة ناجحة وآمنة في كافة ربوع تونس بمدنها وقراها واريافها وآمنة للموسم الدارسي 2025- 2024.
وأضاف الوزير قائلا” وجودنا اليوم في اوتيك في هذه المدرسة المحدثة بمواصفات عصرية اردناها رسالة بأن تكون المدرسة العمومية شبيهة وأن نجعل كل مدارسنا على هذه الشاكلة وفي هذه السنة الدراسية هناك 35 مدرسة جديدة على هذا المنوال العصري ستفتح أبوابها لأول مرة، هذا إلى جانب ما تم انفاقه من مليارات للتدخلات العاجلة على مستوى الصيانة في عدد من المدارس بمختلف أنحاء الجمهورية من أجل توفير مناخ للمربون والتلاميذ اقل ما يقال فيه مناخ لائق بهم”، وفق قوله.
وأفاد بأنه يتعين علينا تنقية المناخ داخل المؤسسات التربوية ومحاربة كل الظواهر التي تهدد مدارسنا العمومية التي نعمل على إعادتها إلى بريقها لتكون المدرسة العمومية عنوانها الحياة هي مدرسة الحياة.
يشار إلى أن الموسم الدراسي الحالي يستقبل 2 مليون و 354 ألف و820 تلميذا، بزيادة بنسبة 2 بالمائة مقارنة بعدد التلاميذ في الموسم الدراسي الفارط.