المنبر التونسي (الطماطم) – انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورا لحبات الطماطم تحمل ثقبين أسودين وزعم ناشروها أنها آثار نابي ثعبان وأن هذه الثمار تحمل السم.
وفي تعليقها على هذه المقاطع قالت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، في بيان لها، إن ما تم تداوله بشأن ما أسموه بـ”ثعبان الطماطم” عار من الصحة، مبينة أن الخبراء المتخصصين بقسم بحوث الخضر بمعهد بحوث البساتين، أكدوا أن ما ظهر في الطماطم هو إصابة عادية جدا ترجع إلى إصابة الثمار الخضراء بإحدى الديدان السلكية أو القياسة و تمت مكافحة الآفة و نضجت الثمار و لكن الإصابة تركت الأثر الظاهر على الثمار.
وأشار البيان إلى أنه ليس لتناول ثمرة الطماطم، التي تم معالجتها أي ضرر، فقط نصحت بقطع الجزء المثقوب كناحية نفسية فقط قبل تناولها، مضيفة أن الثعابين ليست نباتية التغذية منها السام وغير السام وجميعها لحمية التغذية أي تتغذي علي الحيوانات كالضفادع و الفئران و الأرانب، ومنها الأكبر التي تتغذي علي حيوانات أكبر ولا علاقة لها بالنباتات، كما تلجأ السامة منها للعض لقتل ضحيتها أو تخديرها تمهيدا لابتلاعها وهذا الهدف من العض أو في بعض الأحيان دفاعا عن نفسها ضد حيوان أقوى منها.
وناشدت الوزارة المصرية وسائل الإعلام المختلفة ورواد مواقع التواصل الإجتماعي بتحري الدقة فيما يتم نشره واذاعته لعدم إثارة البلبلة بين المواطنين.
وأشار البيان إلى أنه ليس لتناول ثمرة الطماطم، التي تم معالجتها أي ضرر، فقط نصحت بقطع الجزء المثقوب كناحية نفسية فقط قبل تناولها، مضيفة أن الثعابين ليست نباتية التغذية منها السام وغير السام وجميعها لحمية التغذية أي تتغذي علي الحيوانات كالضفادع و الفئران و الأرانب، ومنها الأكبر التي تتغذي علي حيوانات أكبر ولا علاقة لها بالنباتات، كما تلجأ السامة منها للعض لقتل ضحيتها أو تخديرها تمهيدا لابتلاعها وهذا الهدف من العض أو في بعض الأحيان دفاعا عن نفسها ضد حيوان أقوى منها.
وناشدت الوزارة المصرية وسائل الإعلام المختلفة ورواد مواقع التواصل الإجتماعي بتحري الدقة فيما يتم نشره واذاعته لعدم إثارة البلبلة بين المواطنين.