وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لـ”اليونيسيف”: “لقد بلغ حجم الاحتياجات الإنسانية للأطفال مستوى تاريخيًا قياسيًا، وثمة المزيد من الأطفال يتأثرون كل يوم. وفي العام المقبل، فإننا نقدر بأن 213 مليون طفل في 146 بلدًا وإقليمًا سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية على امتداد العام.
وأضافت راسل: “إن الدعم المرن لاستجابة اليونيسيف الإنسانية حاسم الأهمية لعملنا من أجل الأطفال المتأثرين بالأزمات، وعلينا أن نتخيل ما يمكننا تحقيقه للأطفال، إذا عملنا معًا عبر عمل إنساني قائم على المبادئ، وأقمنا عالمًا تحظى فيه حقوق كل طفل بالحماية والإعمال، ويتمكن فيه كل طفل من النماء والازدهار”
وتخطط المنظمة أن تصل في العام المقبل إلى 56.9 مليون طفل وامرأة لتزويدهم بالرعاية الصحية الأساسية في مرافق تدعمها اليونيسيف، و34 مليون طفل بفحوصات الكشف عن الهزال، و20.6 مليون فرد من الأطفال والمراهقين والقائمين على رعاية الأطفال، لتمكينهم من الحصول على دعم للصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي في مرافق مجتمعية، و24 مليون طفل لتمكينهم من الحصول على التعليم الرسمي وغير الرسمي، بما في ذلك التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، و55.3 مليون شخص لتمكينهم من الحصول على كميات كافية من المياه ذات النوعية الجيدة.