المنبر التونسي (سكان تونس) – قالت ممثلة المعهد الوطني للإحصاء عربية الفرشيشي إنّ عدد السكان بلغ وفق التقديرات السكانية 11 مليون و800 ألف نسمة سنة 2023، مرجعة ذلك إلى مؤشرين اثنين، وهما أولا توجه المجتمع التونسي نحو التهرم بارتفاع عدد من تجاوزوا الـ 60 سنة وارتفاع أمل الحياة عند الولادة بسبب ارتفاع المؤشرات الصحية.
وفيما يتعلق بالتركيبة العمرية للأسر التونسية، أفادت الفرشيشي بأنه من 1956 إلى غاية 2014 شهدت نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و4 سنوات انخفاضا بسبب الانخفاض في نسبة الولادات مقابل ارتفاع نسبة السكان ممن تجاوزت أعمارهم الـ60 سنة، حيث كانت تمثل 5% سنة 1956 لتبلغ 15% حسب آخر تعداد سنة 2014.
وفيما يتعلق بالتقديرات السكانية التي ينجزها المعهد بين عمليات التعداد، فقد بيّنت المتحدثة وجود انخفاض في عدد الولادات، وفي نسبة فئة الأطفال مقابل ارتفاع نسبة كبار السن بالإضافة إلى انخفاض عدد الولادات باستمرار خلال العشرية الأخيرة، حيث تمّ تسجيل حوالي 220 ألف ولادة في 2015 لتتقلص إلى النصف تقريبا في 2023 لتبلغ 135 ألف ولادة وذلك وفق إحصائيات سجلات الحالة المدنية.
وأرجعت الفرشيشي هذا الإنخفاض في عدد الولادات إلى انخفاض معدلات الخصوبة التي بلغت 1.7 لكل امرأة في سن الإنجاب وهو رقم اعتبرته أقل من معدل تجديد الأجيال.
فيما يتعلّق بالزواج، قالت ممثلة المعهد الوطني للإحصاء إنّ عقود الزواج، سجّلت انخفاضا طفيفا، فيما شهدت عقود الطلاق تباينا وفق سجلات وزارة العدل، حيث تم تسجيل 14 ألف حالة طلاق سنة 2015 لتبلغ 12 ألف سنة 2021.
