المنبر التونسي (التغيرات المناخية) – كان للإعلامي الزميل لطفي حريز تدخل تلفزي على الوطنية الأولى هذا الصباح 25 ديسمبر 2024 من خلال برنامج ” صباح الفل والياسمين” مع المنشطة المتميزة منى ذويب، للحديث عن مشاركته كعضو منتخب مكلف بالصحافة والإعلام بالجامعة التونسية لنوادي اليونسكو والألكسو والإيسسكو وأيضا كرئيس نادي اليونسكو بأريانة، حول المنتدى العربي الأول لشبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة للألكسو: دور القيادات الشبابية والمجتمع المدني في التصدي لمخاطر التغيرات المناخية في المنطقة العربية” بمقر المنظمة، يومي 17 و18 ديسمبر 2024 ،
في ظل التحديات البيئية المتزايدة وتأثيرات التغير المناخي الضاغطة، من أهمها الجفاف وندرة المياه ، وهذا البرنامج موجه بالأساس إلى الشباب العربي من ممثلي النوادي والمدارس المنتسبة للألكسو وممثلي المجتمع المدني في مجال حماية البيئة وتحقيق الإستدامة والباحثين من الشباب من خلال منظومة شبكة الكراسي العلمية وأيضا إلى صناع القرار في مجال التغيرات المناخية وحماية البيئة، وقد إفتتح هذا اللقاء السيد أمين الدهماني رئيس قسم اللجان الوطنية بالألكسو ليحيل الكلمة بعدها إلى السيد عصام الوحيشي الامين العام المساعد المكلف بتسيير العمل باللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة، الذي عبر من خلال مداخلته معنا، أن هذه التظاهرة تتنزل في إطار الشراكة بين منظمات كلّ من اليونسكو والألكسو والإيسسكو بغاية تطوير الشبكات الثلاث وهي المدارس والنوادي والكراسي العلمية، كما تطرق الزميل لطفي حريز لمساهمة الجامعة التونسية لنوادي اليونسكو والألكسو والإيسسكو التي يترأسها السيد مختار فرحات، حيث كان هذا الأخير ميسرا لجلسة تقديم المشاريع بصفته خبير في مجال العمل الجمعياتي والتربية البيئية،
وقدّم السيد لطفي خلال هذا اللقاء التلفزي، أهمّ المشاريع المقدّم ضمن فعاليات المنتدى على غرار” ضيعة ودروس” لنادي اليونسكو بقابس و ” مشروع التنقل المستدام بالدراجات الهوائية” لنادي توزر وأيضا مشروع نادي قفصة ” التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية في مدينة قفصة” ، ومشروع نادي مقرين ” حياة لطيفة في بيئة نظيفة”، ومشروع نادي الرديف ” نحوى بيئة مستدامة في مدن الحوض المنجمي: مواجهة التغيرات المناخية بالتوعية والعمل الجماعي” ومشروع نادي زغــوان ” الطبيعة حياة” ،
ليتحدث بعدها عن مشروع نادي اليونسكو بأريانة الذي يشرف عليه وهو ” العدسة المائية” وهو في شكل ورشات في التصوير التلفزيس والإخراج والتركيب بغاية حثّ التلاميذ المشاركين بعد تأطيرهم، إلى التعويل على أنفسهم لإنجاز ومضات تحسيسية لنشر الوعي لدى المواطنين من مختلف الأعمار والشرائح، مع التركيز على المناطق التي يكثر فيها الشح المائي بمختلف أسبابه، وفي الختام تحدث عن شرف نيله درع الألكسو.
