المنبر التونسي (وزيرة الأسرة) – أشرفت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أسماء الجابري، اليوم، الخميس 2 جانفي 2024، على توزيع 151 إشعارا لمشاريع باعتمادات تفوق 1.1 مليون دينار، ضمن برامج الإدماج الاقتصادي للوزارة، في ولاية القصرين.
وفي تصريحها لموزاييك، قالت المكلفة بتسيير الإدارة العامة لشؤون المرأة والأسرة بوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، وجدان بن عياد، إن الإشعارات المسلمة لفائدة النساء والأُسَر والفتيات تأتي ضمن برامج الوزارة “رائدات”، إضافة لبرنامج الإدماج الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي، وضمن البرنامج الموجه لإدماج النساء المهددات وضحايا العنف “صامدة”، فضلا عن برنامج الإدماج الاقتصادي لفائدة الأُسر أصحاب الوضعيات الخاصة.
وأوضحت أن برنامج “رائدات” يحتوي 12 مشروعا بقيمة 102 الف دينار، في ولاية القصرين، فيما خُصص مبلغ 200 ألف دينار لتمويل 25 مشروعا لأمهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي، في الجهة، و6 مشاريع في برنامج الوزارة “صامدة” بكلفة 60 ألف دينار.
كما تمتعت العاملات الموسميات في القطاع الفلاحي بـ84 مشروعا بقيمة 840 ألف دينار. وأُسندت مشاريع بقيمة فاقت 100 ألف دينار لـ24 أُسرة من الأسر ذات الوضعيات الخاصة.
وفي سؤال موزاييك حول مدى قدرة المشاريع على الارتقاء الحقيقي بالوضعيات الهشة للمستفيدين من برامج الوزارة، لفتت بن عياد إلى أن المشاريع أخذت بعين الاعتبار مدى الملاءمة لمعايير التنمية الجهوية والاقتصاد الجهوي والمحلي، كما حرصت الوزارة على أن تكون المنتفعات قد خضن تكوينا في اختصاصات معينة، قبل نيلهن لإشعارات في برامج موارد الرزق.
من جهة أخرى، كشف المدير العام للطفولة سمير بن مريم عن تدشين مركب طفولة جديد في سبيطلة، في زيارة وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، للقصرين، اليوم، موضحا أن طاقة استيعاب، المشروع المحدث، هي 43 طفلا، في مرحلة أولى، سيتمتعون بخدمات التنشيط التربوي والخدمات الاجتماعية وغيرها.
وفي سياق متصل، أشار بن مريم إلى أن ولاية القصرين تحتوي 530 طفلا مكفولا بالوسط الطبيعي، بمتابعة نفسية ودراسية، مع توفير اللوازم المدرسية واللباس بداية كل سنة دراسية، فضلا عن الإعاشة، طوال الموسم الدراسي.
كما يتمع 2300 طفل في مؤسسات الطفولة المبكرة أو عبر برنامج “روضتنا في حومتنا” الذي يهم العائلات التي تعيش حالة هشاشة، بمعلوم 70 دينارا تخصص لرياض الأطفال، في ولاية القصرين، وفق المدير العام للطفولة.
وفي إجابة عن سؤال موزاييك حول إشكاليات التسرب المدرسي التي تعاني منها الطفولة، قال بن مريم إن مثل هذه الإشكاليات تعالج بمجهودات بين جميع الهياكل، لافتا إلى تكفل وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ببرنامج موجه لأمهات الأطفال المهددين بالانقطاع المدرسي.
واشار إلى أن الدراسات أثبتت أن عاملين مهمين يساهمان في التسرب المدرسي لدى الاطفال، وهما المسألة الاقتصادية التي تعهدت بها الوزارة في جزء منها لتحسين وضعية الأسر، فضلا عن النقل المدرسي الذي تعمل عليه وزارة النقل ووزارة التربية.
