المنبر التونسي (وزيرة الحكومة الجديدة) – قرّر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء الخميس 20 مارس 2025 إنهاء مهام كمال المدّوري رئيس الحكومة، وتعيين سارة الزعفراني الزنزري خلفا له.
السيرة الذاتية للسيدة سارة الزعفراني حرم الزنزري
وشغلت سارة الزعفراني حرم الزنزري، منصب وزيرة التجهيز منذ اكتوبر 2021، و هي ﻣﻬﻨﺪسة ﻋﺎمة متحصلة على شهادة في الهندسة المدنية من المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس ، كما تحصلت على شهادة في اختصاص الهندسة الجيوتقنية من جامعة هانوفر بألمانيا.
وهي متخرجة من معهد الدفاع الوطني الدورة الوطنية 37 ومن معهد القيادة الإدارية بالمدرسة الوطنية للإدارة الدورة 12 حول موضوع القيادة الإدارية والتصرف في الأزمات.
كما شغلت عدة وظائف صلب وزارة التجهيز والإسكان من بينها مديرة بدرجة استثنائية، رئيسة وحدة متابعة إنجاز مشروعي الطريقين السيارتين صفاقس- قابس ووادي الزرقاء- بوسالم، كاهية مدير البرمجة، رئيسة مصلحة المنشآت الخاصة بإدارة الدراسات الفنية ومهندسة أولى بإدارة الدراسات الفنية.
وتولت منذ سنة 2014 خطة مديرة عامة لوحدة متابعة إنجاز مشاريع الطرقات السيارة وتحرير حوزة الطرقات المهيكلة بالمدن بوزارة التجهيز والإسكان والبنية التحتية.
كما كلفت بمتابعة الدراسات الفنية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والبيئية الخاصة بمشاريع الطرقات السيارة وبتحرير حوزتها العقارية بما في ذلك تحويل شبكات المستلزمين وبالتفاوض مع مختلف مؤسسات التمويل الدولية في إطار تمويل هذه المشاريع وبإعداد المراحل التنظيمية قبل سير الأشغال. بالإضافة الى بمتابعة عديد دراسات الجسور والطرقات والطرقات السيارة.
وشاركت في إنجاز برامج الاستثمار ضمن أربع مخططات متتالية (الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر) انطلاقا من مرحلة إعداد كراسات الشروط الخاصة بالدراسات إلى مرحلة اختيار المقاولة التي ستقوم بإنجاز الأشغال.
وقد تولت عضوية عدد من اللجان :
•لجنة إعداد مشاريع كراسات فنية تونسية
•اللجنة المختصة لمراقبة وتدقيق صفقات البناءات والهندسة المدنية والدراسات المتصلة بها
•الهيئة المديرة المكلفة بإعداد نشريات التجهيز Annales de l’Equipement
•لجان مناقشة مشاريع ختم الدراسات المنجزة من طلبة المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس والمدرسة الوطنية للمهندسين بقابس والمعاهد العليا للدراسات التكنولوجية.
وتعتبر سارة الزعفراني حرم الزنزري، ثاني امرأة تتولى منصب رئيسة الحكومة خلال فترة رئاسة قيس سعيد .
