المنبر التونسي (مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية) – يمثّل الدعم وتوفير الإمكانيات اللازمة للمرأة وجعلها أكثر استقلالية واكسابها المهارات والكفاءة للمشاركة الفعّالة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والقيام بمهامها في ظروف ملائمة أحد أهمّ المحاور الرئيسية التي تشتغل عليها مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية منذ عدّة سنوات وكذلك الشأن بالنسبة لأورنج تونس منذ انطلاقها، وتعمل كلا المؤسستين بشكل تشاركي من أجل إعطاء المرأة التونسية مفاتيح العالم الرقمي وذلك من خلال برنامج البيوت الرقميّة الذي تمّ إطلاقه من طرف مؤسسة أورنج للأعمال الخيريّة وفق أهداف مشتركة مع أورنج تونس يتمثل في منحها الاستقلالية الاقتصادية عن طريق التدريب والتكوين في مجال التكنولوجيا الرقميّة و إدارة التصرف.
وفي هذا الإطار تمّ افتتاح برنامج البيوت الرقمية الموجه للمرأة الريفية في منطقة نفزة من ولاية باجة وكذلك منطقة بن بشير بولاية جندوبة خلال شهر ماي 2016 وسيتمّ افتتاح 15 بيت رقمي مع نهاية السنة الحالية ومنتصف سنة 2017.
وبمناسبة إطلاق هذا البرنامج الرائد تطمح مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية إلى مساعدة ودعم النساء المستفيدات من برنامج “البيوت الرقمية” في إطار مسار شامل ومحّدد بإطلاق مسابقة «Coup de Cœur Ô Féminin 2016».
“لديهن حلم جميل ونحن نؤمن حقا في امكانياتهن وقد تمّ الاختيار على 15 امرأة لما أبدوه من شجاعة ورغبة في المضي قدما، لنا ثقة في قدرتهن على النجاح، وهنّ يعيشن في فرنسا والكاميرون وساحل العاج ومدغشقر وتونس، وسيتحصلن على منحة مالية لتحقيق أحلامهن “وهذه هي الشروط المطلوبة في عملية الإختيار حسب تأكيد السيّدة بريجيت أودي، الأمينة العامة لمؤسسة أورنج للأعمال الخيّرية.
وتعتبر تونس جزء لا يتجزأ من هذا العمل الطموح والمشترك حيث منحت مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية و أورنج تونس اهتمامها للسيّدة إكرام السعيدي كسوري وهي باعثة تونسية شابة في مجال المشاريع الصغرى بولاية زغوان الواقعة شمال تونس حيث تقوم بإعداد “كعك الورقة” الممزوج بعطر النّسري وتصنيع هذه الحلويات التقليدية بنفسها في محلها الخاصّ وبيعها للحرفاء.
وقد أصبحت السيّدة إكرام كسوري التي تشغل حاليا منصب نائب رئيس جمعية CIFE المجلس الدولي لسيدات الأعمال في ولاية زغوان معروفة في هذا المجال، وبالتوازي مع ذلك ستتولى الإشراف عن برنامج البيت الرقمي في جهة زغوان الذي سيتمّ افتتاحه قريبا.
وتعتبر السيّدة إكرام السعيدي كسوري أم شابة وهي ديناميكية، إيجابية ونشطة وسخية” وبذلك ستستفيد بالمنحة المالية لتطوير وديمومة مشروعها وتحقيق حلمها في رؤية الحلويات التقليدية “كعك الورقة” وكذلك استخراج وتصدير ثمرة ماء النسري إلى البلدان المجاورة وفي جميع أنحاء العالم.
البيت الرقمي الذي سيتمّ افتتاحه في جهة زغوان أيضا سيمكن السيّدة إكرام السعيدي كسوري لنقل خبراتها وتكريس تجربتها في هذا المجال لفائدة الفتيات في منطقتها، وهي بالفعل سعيدة جدّا بذلك.
معلومات عن مؤسسة أورنج الخيرية:
حرصت مؤسسة أورنج الخيّرية على الالتزام بـ 3 مجالات وهي الصحة، التعليم والثقافة
باعتبارها في قلب اهتمامات أورنج، تأمل مؤسسة أورنج الخيرية في المجالات الثلاثة على جعل التكنولوجيا الرقمية في خدمة أكثر عدد ممكن من السكان على غرار الشباب الذي يعاني من صعوبات في التعلم ودون مؤهلات وكذلك النساء اللواتي يعانين حالات غير مستقرة والأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد وذلك بهدف مساعدتهم على الاندماج بشكل أفضل في المجتمع.
وتعمل مؤسسة أورنج الخيرية على أن تصبح التكنولوجيا الرقمية من الحاجيات الأساسية والمتاحة للجميع.
وتتواجد مؤسسة التكنولوجية الرقمية التضامنية في 29 بلدا مع 8000 موظف
لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني : www.fondationorange.com
معلومات عن أورنج تونس:
تعدّ أورنج تونس أوّل مشغل رائد في البلاد متحصّل على شهادة المطابقة للمواصفات 14001 ISO وشهادة ISO/IEC 27001 في مجال حماية وسلامة الأنظمة المعلوماتية والبيانات ومنخرط في الميثاق العالمي للأمم المتحدة، كما تشغّل أورنج تونس 1200 موظّف في خدمة قرابة 4 مليون حريف موزّعين على كامل تراب الجمهوريّة.
وتطمح أورنج تونس بفضل ما تكتسبه من دراية وخبرة و ابتكار ونشر للمعرفة في مجال التكنولوجيا الرّقمية إلى أن تصبح مستقبلا المشغل التونسي الرائد في هذا المجال مع الحفاظ على نمو متوازن وخلق نوع من القيمة المضافة لفائدة الجميع.
وفي اطار الرؤية الاستراتيجية للتنمية المستدامة الناجعة ، قرّرت أورنج تونس إطلاق استراتيجية تضامنية هادفة من خلال وضع التكنولوجيا والابتكار الرقمي في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لتونس.