المنبر التونسي (كأس إفريقيا للأمم) – اصطدم المنتخب التونسي لكرة القدم بسوء الحظ في افتتاح منافسات المجموعة الثانية لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم بانهزامه في أولى مبارياته أمام منافسه السينغالي بهدفين دون مقابل , بعد أن كان تحول إلى الغابون بآمال عريضة و طموحات كبيرة من أجل إعادة إنجاز دورة تونس 2004والظفر بثاني تاج قاري في تاريخه. و رغم المؤشرات الإيجابية التي أظهرها المنتخب التونسي في الدقائق الخمس الأولى فقد جاء الهدف الأول ضد تيار اللعب حيث تمكن المنتخب السينغالي من افتتاح النتيجة لصالحه عن طريق لاعب فريق ليفربول ساديو ماني من ضربة جزاء .
والحظ لم يلعب لمصلحة المنتخب التونسي الذي كان قريبا من التعديل عندما أتيحت للعكايشي فرصة التعديل إلا أن كرته مرت بجانب المرمى , وذلك قبل أن يضاعف كورا مبودجي النتيجة 2ـ0 بعد ثلاثين دقيقة من اللعب عن طريق ضربة رأسية في ثاني هجوم سينغالي فكان ذلك المنعرج الحقيقي والنهائي للقاء…
لأن السيطرة التي فرضها اللاعبون التونسيون خلال الشوط الثاني والتغييرات التي قام بها المدرب كاسبرجاك والفرص العديدة التي أتيحت لأكثر من لاعب لم تغير في النتيجة النهاية للمباراة بفوز السينغال التي انفردت بطليعة هذه المجموعة بعد انتهاء مباراة الجزائر و زمبابوي بالتعادل 2ـ2.
وبعد هذه الهزيمة تبقى أمام المنتخب التونسي أربعة أيام لتعديل أوتاره وتحسين نسق أدائه قبل المواجهة الثانية التي ستجمعه بنظيره الجزائري يوم الخميس القادم .