المنبر التونسي (دور الإعلام) – نظمت أكاديمية الحوار الوطني وموقع MTA POST الجمعة 10 فيفري 2017 ، ندوة علمية تحت شعار " دور الإعلام في الارتقاء بالواقع التونسي بحضور ثلة من الاعلاميين و نشطاء المجتمع المدني والسياسيين.
تحدثت مروى بن يوسف، الكاتب العام لجمعية اكاديمية الحوار الوطني "للمنبر التونسي" عن دور هذه الجمعية الشبابية التي تأسست في 13 سبتمبر 2016،
قالت مروى أن "الأهداف الرئيسية هي العمل على الحوار وتحديدا ،الخطابة كما تسعى الجمعية لتكوين نخبة من الناشئة في مجالات مختلفة في الميدان القانوني ،الاجتماعي ، الميدان الثقافي والسياسي .
ومن أهم برامج الجمعية هي ترسيخ قيم القبول بالرأي والرأي المخالف و افادت الكاتب العامة للجمعية أن لتحقيق هذه الاهداف اعتمدت الجمعية وسائل مختلفة ومن بين الانشطة التي نقوم بها من بينها " إعرف بلادك" نقوم بتنظيم رحالات يلتقي فيها الشباب من مناطق مختلف نمارس رياضة لاكتشاف اكثر البلاد و نقوم بالتعرف والتواصل فيما بيننا وإتاحة الفرص لربط علاقات مع سكان الجهة كما نقوم بندوات نسلط الضوء خلالها على عديد المواضيع المهمة" كما نعتمد على الموارد البشرية و أيضا نسعى إلى قيام بشراكة مع عديد الاطراف التي تربطنا معهم نفس الاهداف.
تعاونا مع انا يقظ التي وفرت لنا أرضية الانطلاق واليوم نتعاون مع MTA من خلال تأثيث ندوة مشتركة بيننا .
ومن جانبه تحدث الاعلامي مكي هلال من قناة التاسعة عن دور الإعلام الذي يلعبه والمتمثل في الدور الإعلامي الإخباري ، كما يلعب الإعلام دور الترفيهي لأن المشاهد يرغب في إيجاد متنفس حتى يتسلى من خلاله .
أما الدور الثالث فهو الدور التثقيفي أو ما يمكن أن نعبر عنه التحسيني للذوق العام لأن الإعلام يوجه خاصة لإعلام السمعي البصري أي الإعلام الجماهير القادر اكثر على تشكيله للذوق العام .
في حين الدور الاخر الذي يمثله الإعلام هو دور طرح الافكار وإثراء النقاش العام حول مواضيع الساعة أهمها مواضيع التنمية مواضيع الجهات و التضامن الاجتماعي كما نراه خلال موجة البرد .إضافة أن الإعلام الجديد له دورا كبيرا حتى في تغير الحكومات ، كما يساهم الإعلام في الدفع بالحوار و تكريس مبدأ التعايش رغم الاختلافات الإيديولوجية والفكرية .
وفي سياق أخر دعت غادة بن جدو مديرة قناة الميادين على ضرورة حماية الإعلام كما على الجميع مواصلة النضال من أجل حماية حرية الإعلام وعدم قبول باي شكل من الاشكال التراجع أو التقييد على الإعلام و هو اول خطة في تكريس الحريات التي ناضلنا من اجلها .
ومن جانبيه تحدث ناجي الزعيري رئيس تحرير موزايك افام أن إصلاح الإعلام ليس تغير الرؤساء بل الإصلاح ينطلق من القاعدة أي من الداخل ومن المضامين الإعلامية المقدمة و يجب أن يكون اتفاق بين السلطة السياسية والإعلامية على خطة إصلاح الإعلام .
مؤكد في ذات السياق أن فنقابة الصحفيين لعبة دورا كبير في إصلاح الإعلام رغم أنها خاضت صراعات مع الحكومات المتعاقبة ، في من له الحقل في إصلاح الإعلام .
معتبرا أنه في السنوات الأخيرة ترسخا لدى الصحفي وعي بأن الإعلام يجب ان يلعب الوظيفة الأساسية و المعروف قديما وهي الإنصات إلى مشاغل الناس وإيصال صوت الناس و الالتحام بقضايا الناس والتعبيير عن قضاياهم .
