المنبر التونسي (مهرجان ربيع الطفل) – أطفال اليوم، هم شباب المستقبل، هي قولة جعلت الكثيرين يعملون من أجل الطفولة ويسعون لمنح أطفالنا الفرص للتعبير عن آراءهم، وكشف مواهبهم، من خلال توفير مناخ مناسب، ملاءم بما يوفره لهم من أجواء ترفيهية تثقيفية وتربوية في نفس الوقت.
في هذا الإطارانطلقت يوم الأحد 9 أفريل، بوادي الليل، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان ربيع الطفل تحت شعار "أطفالنا سفراء المحبة"، الذي سيتواصل على امتداد 5 أيام.
هذا المهرجان تنظمه الجمعية التونسية للمربين وجمعية درة فراس للطفولة، بالاشتراك مع بلدية وادي الليل.
شاركت في هذا المهرجان رياض أطفال، كلهم عملوا من أجل الطفولة وآمنوا بأنها زمن البراءة والسلام، رياض أطفال منحوا الفرص للأطفال للتعبير بالغناء وبالرقص وبالمسرح.
من بين رياض الأطفال المشاركة في المهرجان روضة الغفران. فدوى بوغطاس، صاحبة الروضة، صرحت بأن إيمانها الشديد بأن أطفالنا هم عماد المستقبل جعلها تعمل من أجل الطفولة، مضيفة أن مشاركتها في هذا المهرجان هو من أجل أطفالها، فهم سينشدون للسلام والطفولة هم سيمثلون للوطن وللعلم وللأم.
فدوى بوغطاس قالت بأن توفير الأجواء الترفيهية مهم جدا للأطفال، كما أن هذه الأجواء لا يجب أن تكون مناسبتية، داعية أصحاب رياض الأطفال بأن يجمعوا بين التعليم والترفيه والمسرح والغناء والرقص، وأن يمنحوا الطفل فرصة للتعبير بالطريقة التي يتقنها وبالشكل الذي يريده.
رغم أهمية هذا المهرجان إلا أن أغلب رياض الأطفال كانت غائبة وكأن الطفل لا يعنيها.
هي دعوة لكل رياض الأطفال للمشاركة في هذا المهرجان، وندعو كل الأولياء بأن يمنحوا أطفالهم فرصة للمشاركة ولحضور فعاليات هذا المهرجان لأن نجاحه هو نجاح لأطفالنا الذين نأمل أن نراهم دائما متألقين.
المهرجان شهد في يومه الثاني عرضا تنشيطيا وبهلوانيا لسرك باباروني نظمته الجمعية التونسية للمربين فرع واد الليل.
سيختتم المهرجان بإمضاء اتفاقيات شراكة بين بلدية منوبة والمندوبية الجهوية للتربية بمنوبة والمندوبية الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة بمنوبة وبعض الجمعيات.
