المنبر التونسي (التشغيل الأخضر) – انتظم اليوم الخميس 4 ماي 2017، الملتقى الأول حول الشباب وفرص التشغيل الأخضر تحت شعار “من الفكرة إلى الإنجاز".
هذا الملتقى تنظمه الوكالة الوطنية لحماية المحيط والإدارة العامة لوزارة شؤون الشباب والرياضة وجمعية التنمية والبيئة بالكرم والبنك التونسي للتضامن.
مدير عام الوكالة الوطنية لحماية المحيط، صالح حسيبي، أكد أن هذا الملتقى سيكون فرصة لتشجيع الشباب على بعث مشاريع في مجال الاقتصاد الأخضر، هذا القطاع الواعد الذي من شأنه أن يفتح فرص تشغيل أمام آلاف الشباب. إضافة إلى قدرته على إحداث ديناميكية في مجال البحث العلمي والتكوين والتكنولوجيا.
مدير عام الوكالة الوطنية لحماية المحيط تحدث عن الاستراتيتجية الوطنية للاقتصاد الأخضر، مبينا ضرورة تفعيلها من خلال وضع الآليات والأطر المناسبة.
"إن المستقبل في الاقتصاد الأخضر" هذا ما أكده، مشيرا إلى أن هذا اليوم سيكون فرصة سيدرك من خلالها الشباب أهمية هذا الاقتصاد الأخضر الذي يشمل كل المجالات.
من جهتها أكدت أمال جراد، المديرة العامة لمركز تونس الدولي لتكنلوجيا البيئة، أن "الاقتصاد الأخضر أصبح ضرورة اليوم"، مبينه ضرورة التركيز عليه اليوم من خلال تشجيع الشباب على بعث المشاريع الخضراء. وفي هذا الصدد تأتي الاتفاقيات مع البنك التونسي للتضامن لتمويل المشاريع الخضراء.
الشباب حضر اليوم في هذا الملتقى للتعرف على كيفية حصولهم على تمويل لمشاريعهم، وفي هذا الإطار كان حضور البنك التونسي للتضامن.
رياض الحنشي، مسؤول عن الإعلام والاتصال بالبنك تحدث عن مساندتهم للشباب من خلال تمكينهم من التعرف على مختلف الأطر والهياكل التي سيتعامل معها، وتلقينه لحقوقه وواجباته، إضافة إلى العراقيل التي يمكن أن تصادفه، كل هذه المعلومات من شأنها أن تكون عاملا من عوامل نجاح المشروع.
البنك التونسي للتضامن يشجع بعث المشاريع الخضراء لأنه، حسب رياض الحنشي، مشاريع يمكن من خلال فتح فرص شغل لشبان آخرين.
