المنبر التونسي (أورنج) – تمّ اليوم الثلاثاء 16 ماي بمقر وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون في اطار دعم برامج البيوت الرقمية لأورونج والتمكين الإقتصادي والإجتماعي للمرأة وذلك بحضور السيّدة نزيهة العبيدي وزيرة المرأة والأسرة والطفولة والسيّدة كريستين ألبنال وزيرة الثقافة السابقة والمديرة التنفيذية المشرفة عن المسؤولية الاجتماعية والشراكة والتضامن والرئيسة المعتمدة لمؤسسة أورنج للأعمال الخيرية Fondation Orange والسيّد تيري مايي المدير العام لأورنج تونس وممثلي الجمعيات والمنظمات غير الحكومية الشريكة ومديري ورؤوساء المصالح بالوزارة إلى جانب السيّدة بريجيت أودي الأمينة العامة لمؤسّسة أورنج للأعمال الخيريّة والسيّدة أسماء النّيفر مديرة العلاقات الخارجية والمسؤولة عن برنامج الابتكار ودعم استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لأورنج تونس.
وتحت إشراف وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة أبرمت أورنج تونس ومؤسسة أورنج للأعمال الخيرية على اتفاقيات شراكة وتعاون مع 7 جمعيات ومنظمات غير حكومية لإحداث 13 بيتا رقميا جديدا خلال سنة 2017 لفائدة قرابة 550 من النساء المستفيدات من أصحاب المشاريع الصغرى.
وفي هذا الإطار سيستفيد الشركاء من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل أساسا على مسألة دعم وتمكين المرأة بالعديد من الدورات التكوينية على سبيل المثال في محو الأميّة ودورات تكوينية في التكنولوجيات الرقميّة والتصرف المالي وذلك من خلال وعبر الوسائل التكنولوجية في شكل مجموعة رقميّة تتضمن (لوحات رقميّة، خوادم رقميّة، وأجهزة عرض فيديوهات) تمّ توفيرها من طرف شركة أورنج بصفة مجانيّة.
وستشمل اتفاقيات الشراكة العديد من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني على غرار جمعية المرأة والمواطنة بالكاف ممثلة في رئيستها السيّدة كريمة البريني (بيت رقمي ريفي بولاية الكاف)، جمعية المرأة والشباب والطفولة بجندوبة ممثلة برئستها السيّدة سميرة المديوني (بيت رقمي ريفي بمعتدية عين دراهم)، المجلس الدولي للنساء صاحبات المشاريع ممثلة برئيسة المجلس السيّدة رشيدة جبنون (3 بيوت رقميّة حضرية في ولايات القيروان والمهدية وزغوان)، منظمة إندا تمويل ممثلة برئيستها السيّدة أسماء بن حميدة (بيتين رقميين ريفيين في قرمبالية والقصرين)، جمعية العمل ضدّ الاقصاء والتهميش ممثلة برئستها السيّدة زهرة بن نصر (بيتين رقميين في بنزرت وتاكلسة)، جمعية نساء وريادة ممثلة برئيستها السيّدة سناء غنيمة (3 بيوت رقميّة في أكودة وعين دراهم وزغوان)، جمعية المغامرون للتنمية بسليانة ممثلة برئيسها السيّد فاخر الهمامي (بيت رقمي ريفي في سليانة.(
ومن خلال التوقيع على اتفاقية التعاون أصبحت وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة شريكا استراتيجيا في برنامج أورنج وستدعم في هذا الاطار شركة أورنج تونس والمنظمات والجمعيات الشريكة عبر العمل على نشر وتدعيم المحتوى الرقمي للدورات الموجهة للإدماج المهني والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة وعلاوة على ذلك ستقدّم وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة أيضا اقتراحات في عملية اختيار المنظمات الشريكة والنساء المستفيدات، بما في ذلك الجزء الخاصّ بالبرنامج الوطني لريادة الأعمال وبعث المشاريع للمرأة التي ترجع لها بالنظر وهي المسؤولة عنها.
ومن جهة أخرى تتكفل أورنج تونس وبدعم من قبل مؤسسة أورنج للأعمال الخيّرية والجمعيات الشريكة بإدارة البرنامج وإحداث البيوت الرقمية ونشر الوسائل الرقمية مع مساعدة من طرف متطوعيها.
وللتذكير فقد تمّ إطلاق برنامج البيوت الرقميّة من طرف أورنج تونس خلال شهر ماي 2016 بدعم من مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية من خلال افتتاح وتدشين أولى البيوت الرقميّة في في كلّ من منطقتي نفزة وجندوبة والذي تشرف على ادارته كلّ من جمعية النهوض بالتشغيل والمسكن (APEL) وجمعية المرأة والشباب والطفولة (AFJE) ويستهدف قرابة 100 مرأة ريفية .
ويهدف البرنامج الرائد إلى دعم المرأة في المناطق الريفية والحضرية ودعم استقلالها الاقتصادي والرّفع من تشغيليتها في الوسط الريفي عبر التكوين والمرافقة وحسن التصرف في مشاريعها الصغرى.
وخلال فعاليات توقيع اتفاقية التعاون أكّدت السيّدة نزيهة العبيدي وزيرة المرأة والأسرة والطفولة:" ان برنامج البيوت الرقمية الهادف إلى دعم التكوين وتمكين المرأة يعدّ مبادرة ممتازة ويأتي في إطار تدعيم مختلف الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة بهدف تعزيز اندماجها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية… "
وأضافت : "لقد تمّ الاتفاق سريعا على أن نكون شريكا باعتبار أنّنا نتكامل في هذا الإطار، كما أنّه يعزّز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والذي يشمل كذلك منظمات وجمعيات المجتمع المدني".
ومن جهتها أعربت السيّدة كريستين ألبنال المديرة التنفيذية المشرفة عن المسؤولية الاجتماعية والشراكة والتضامن بمجمع أورنج عن سعادتها : "أنا سعيدة جدّا لابرام هذه الشراكة الجديدة في اطار البرنامج النموذجي للبيوت الرقميّة في تونس، وهذا ما يؤكد مرة أخرى على التزام مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية من أجل تمكين ودعم المرأة في اطار ادماجها المهني، وهذا هو بالتأكيد جوهر عملنا ومسؤوليتنا كمشغل اتصالات انساني ورقمي".
ومن جانبها أبدت السيّدة بريجيت أودي الأمينة العامة لمؤسّسة أورنج للأعمال الخيريّة ارتياحها الكبير لرؤية برامج التضامن لمؤسسة أورنج للأعمال الخيرية تتعزّز وتتدعّم أكثر وأكثر في تونس خدمة للتنمية المستدامة الشاملة مضيفة أن "برنامج البيوت الرقمية لا يزال اليوم مثالا رائعا يحتذى به، وبالنسبة لنا جميعا، فالهدف النهائي يتمثّل في إعطاء المرأة الوسائل المتاحة لدعم لإستقلالها المالي".
معلومات عن مؤسسة أورنج الخيرية:
حرصت مؤسسة أورنج الخيّرية على الالتزام بـ 3 مجالات وهي الصحة، التعليم والثقافة باعتبارها في قلب اهتمامات أورنج، تأمل مؤسسة أورنج الخيرية في المجالات الثلاثة على جعل التكنولوجيا الرقمية في خدمة أكثر عدد ممكن من السكان على غرار الشباب الذي يعاني من صعوبات في التعلم ودون مؤهلات وكذلك النساء اللواتي يعانين حالات غير مستقرة والأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد وذلك بهدف مساعدتهم على الاندماج بشكل أفضل في المجتمع.
وتعمل مؤسسة أورنج الخيرية على أن تصبح التكنولوجيا الرقمية من الحاجيات الأساسية والمتاحة للجميع.
وتتواجد مؤسسة التكنولوجية الرقمية التضامنية في 29 بلدا مع 8000 موظفا
معلومات عن أورنج تونس:
تعدّ أورنج تونس أوّل مشغل رائد في البلاد متحصّل على شهادة المطابقة للمواصفات 14001 ISO وشهادة ISO/IEC 27001 في مجال حماية وسلامة الأنظمة المعلوماتية والبيانات ومنخرط في الميثاق العالمي للأمم المتحدة، كما تشغّل أورنج تونس 1200 موظّف في خدمة قرابة 4 مليون حريف موزّعين على كامل تراب الجمهوريّة.
وتطمح أورنج تونس بفضل ما تكتسبه من دراية وخبرة وابتكار ونشر للمعرفة في مجال التكنولوجيا الرّقمية إلى أن تصبح مستقبلا المشغل التونسي الرائد في هذا المجال مع الحفاظ على نمو متوازن وخلق نوع من القيمة المضافة لفائدة الجميع.
وفي اطار الرؤية الاستراتيجية للتنمية المستدامة الناجعة، قرّرت أورنج تونس إطلاق استراتيجية تضامنية هادفة من خلال وضع التكنولوجيا والابتكار الرقمي في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لتونس.
تعتبر أورنج تونس أوّل شركة تونسية تتوّج بجوائز الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات 2016 في دبي بفضل سياستها الهادفة في مجال المسؤولية الاجتماعية.