المنبر التونسي (هشام المشيشي) – قال رئيس الحكومة هشام مشيشي اليوم الجمعة لدى لقائه الوزراء الجدد الذين نالوا ثقة البرلمان ” إن الحكومة ليست معنية بأي خلاف مع أي طرف كان وهدفها الرئيسي هو الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحي وليس تسجيل النقاط السياسية“.
وأكد، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، أن الفترة الحالية تُعدّ من أصعب الفترات في تاريخ تونس نظرا للمصاعب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياسية، معتبرا أن البلاد تعيش اليوم ممارسات لم تشهدها في وقت سابق، في حين أن الوضع يتطلب لُحمة وتكاتفا بين التونسيين وطبقتهم السياسية ومؤسساتهم باعتبار أن الوضع صعب وتحدياته كبيرة.
ودعا الوزراء الجدد إلى العمل المضاعف وبذل المجهودات اللازمة لتطبيق سياسة الحكومة وتنفيذ خططها وبرامجها، والانطلاق في الإصلاحات العاجلة التي ينتظرها المواطنون بعيدا عن التجاذبات السياسية و الصراعات الحزبية.
ولاحظ أن المنظمات الدولية والمؤسسات المانحة لاتزال تثق في تونس وقدرتها على تجاوز أزماتها رغم الوضع الاقتصادي و الاجتماعي الصعب وذلك شرط التفاف الجميع حول فكرة موحّدة وهي انقاذ البلاد،حسب نص البلاغ.
يذكر أن الوزراء الجدد (11) قد نالوا ثقة البرلمان بأغلبية الأصوات يوم 26 جانفي الجاري.