هيئة تحرير “المنبر التونسي” تشكّك في مصداقية الخبر وتدعو إلى عدم التلاعب بمشاعر عائلات الضحايا
وأضافت القناة أن نذير وسفيان متواجدين حاليا قيد الاحتجاز في مقر كان تابعا للقذافي يقع بين مدينتي سرت وبني وليد وتحول إلى سجن بعد سيطرة جماعات متطرفة على المنطقة.
للتذكير فإن الصحفيين سفيان ونذير قد اختطفا في الثامن من سبتمبر عام 2014 من قبل مجموعة ليبية مسلحة أثناء إجرائهم تحقيقاً حول المنشآت النفطية في اجدابيا وقد تضاربت الأنباء حول مصيرهما حيث أعلن أكثر من مرة عن تصفيتمها من قبل الخاطفين فيما تؤكد مصار أخرى أنهما لا زالا على قيد الحياة.
مع عدم التأكد من صحة هذا الخبر، هرعت عدة وسائل إعلام إلى تناقله، دون التفكير بمشاعر عائلات الضحايا، اللذان سيُزرع داخلهم أملا قد يكون كاذبا. وكان على القناة الليبية التأكد من صحة المعلومة قبل التصريح بأن الصحفيين على قيد الحياة، وما يؤدي إلى الشك هو أنها نقلته عن مصدر وصفته بالخاص، ولو أنها كان متأكدة فعلا من صحة المعلومة لأكدت ذلك.
فدعونا لا نتلاعب بمشاعر عائلات تم في أكثر من مرة منحهم أملا كاذبا وتم إيهامهم في عديد المناسبات بأن خبر الموت ليس صحيحا، حتى أنهم عاشوا لحظات حزن الفراق أكثر من مرة. فرفقا بهم.