المنبر التونسي (سليم الرياحي) – يبدو أن سليم الرياحي يعيش منذ فترة أصعب فترات حياته، وبدأ الأمر بمصادرة أمواله نتيجة الاتهامات الموجهة له والمتمثلة في تبييض الأموال. وتلت ذلك قضية الشيكات دون رصيد. ولم يقف الأمر عند ذلك فقد وجهت صباح يوم الثلاثاء 15 أوت 2017، فرقة أمنية إلى مكتب سليم الرياحي بمنطقة البحيرة بالعاصمة “لتنفيذ قرار عقلة”، بحسب ما أفاد به مصدر مسؤول بوزارة الداخلية.
من جهته قال الطيب بالصادق، محامي سليم الرياحي، أن ما جرى “ليس تنفيدا لقرار عقلة”، معتبرا أن المسألة غير واضحة إلى حد الآن.
وقالت يسرى الميلي عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الحر المكلفة بالإتصال، بأن “مجموعة من الأشخاص مجهولي الهوية اقتحمت صباح يوم الثلاثاء وفي حدود الثامنة صباحا مكتب سليم الرياحي وقامت بطرد الموظفين”.
إن هذه أسوأ أيام سليم رياحي رغم أنه لم يواجه إلى حد الآن التهمة الرئيسية وهي تبييض الأموال، ولنا أن نتخيّل التهم الأخرى التي ستسبقها أو ستليها.
وإن كان سليم رياحي يشعر بالقلق وبأنه ليس بأمان جراء ما يحصل، فلنا أن نتخيل الأمور التي لم تنكشف بعد وخصوصا من المتورطين الذين قد يقلقهم سليم الرياحي، وهل هو حقّا يشكل خطرا بالنسبة لهم، وهل يجوز لنا طرح فرضية تورّط سليم الرياحي وإن انكشف فهل ستنكشف جميع أسماء المتورطين معه ؟؟
فرضيات كثيرة وأسئلة كثيرة تطرح ولكن الإجابات يصعب إيجادها على الأقل حاليا.