المنبر التونسي (ملا عيلة) – بعد نجاحها الجماهيري الذي جابت به العديد من الولايات تعود مسرحية ملا عيلة التي جمعت نعيمة الجاني وأميمة بن حفصية وبسام الحمراوي وفيصل الحضيري لتكون الانطلاقة الجديدة من المسرح الاأري بقرطاج يوم 28 اوت الجاري.
ملا عيلة مسرحية تتضمن حكاية ورسالة حيث تعالج قضايا الشباب العاطل واحلامه المتعلقة بالاستقرار.
ومن جهته أشار السيد نضال بن خليفة رئيس النادي الرياضي لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، أن الغاية من اختيار مسرحية ملا عيلة هوبالاساس الرغبة في اقامة سهرة تونسية تجمع ثلة من الاسماء المتميزة في الساحة الفنية وهوما توفر في مسرحية ملا عيلة والتي لاقت صدى واستحسان جماهيري بالاجماع.
وفي نفس السياق أضافت نعيمة الجاني على أن نجاح المسرحية في العديد من المهرجانات هو نتيجة عمل جماعي مشترك رغم تفاوت الأجيال إلا أن تجسيد العمل على الركح تكون له لذة ومذاق خاص وبالعودة للحديث عن عرض 28 أوت عبّرت نعيمة عن خوفها من العرض نظرا لعراقة المسرح وتاريخه الحافل فان الرهبة والخوف من ملاقاة جمهور صاحب ذوق عالي في الفن هي من سماة الفنان الناجح.
في حين تحدث فيصل الحضيري عن تجربته في التمثيل الثنائي سابقا مه بسام الحمراوي عن مسرحية مباركة ومبروكة التي بلغت 200 عرض إلا أن هذه التجربة تعد جديدة ومختلفة عما قدمه من قبل كما عبر عن فخره بهذا النجاح واكد على اهمية عرض قرطاج الذي يحملهم مسؤولية كبيرة يكون الخطأ فيه ممنوع.
أميمة بن حفصية كانت متواجدة ولمسنا من حديثها أريحية وسلاسة لم نعهدها من قبل في لقاءات سابقة هذا ما أكدته بدورها عن سبب هذه التلقائية في اداءها على الركح هوبالاساس الانسجام والتكامل بين الفريق الذي يدعمها ويشجعها للقاء الجمهور في عروض مباشرة حملها مسؤولي اكبر لاعطاء المزيد.
تباع التذاكر بالمسرح الأثري بقرطاج والمركز الثقافي ابن رشيق والمنزه 5 بأسعار 25 و40 دينار لتكون فرصة لإحباء المسرح لاكتشاف هذا المولود الجديد.
أما عن بقية العروض فان مسرحية ملا عيلة تستعد للتالق بكندا ونيس وسويسرا ودبي وجولة بالجزائر.