المنبر التونسي (العلاقات التونسية الفرنسية) – بحث وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، خلال اللقاء الذي جمعه يوم الأحد 3 سبتمبر 2017، بوزير الخارجية الفرنسي جان أيف لودريان، بمقر الوزارة، واقع العلاقات التونسية الفرنسية والاستحقاقات الثنائية القادمة بالإضافة إلى آخر المستجدّات في ليبيا وسبل تفعيل الحلّ السياسي في هذا البلد، حسب بلاغ للوزارة.
واستعرض الجهيناوي مع نظيره الفرنسي آخر المستجدات في ما يخص الجهود المبذولة للتقريب بين الفرقاء الليبيين والدفع باتجاه الحلّ السياسي القائم على الاتفاق الموقع في ديسمبر 2015. وأكد في هذا السياق على المبادئ التي قامت عليها مبادرة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وأهمها دعوة الأطراف الليبية إلى الحوار وتوخّي التوافق لتحقيق المصالحة الشاملة بين الليبيين، بمختلف انتماءاتهم وتوجّهاتهم السياسية، والمحافظة على وحدة ليبيا ورفض التدخل العسكري وبناء المؤسسات الوطنية.
كما تطرّق الطرفان إلى نتائج لقاء باريس بين رئيس المجلس الرئاسي فايز السرّاج والمشير خليفة حفتر، وأكّدا على أهمّية البناء على مختلف اللقاءات لإطلاق حوار شامل ليبي- ليبي تحت إشراف الأمم المتحدة، مبرزين حرص البلدين على ضرورة التوصّل إلى تسوية سياسية تضم مختلف الأطراف الليبية قصد تحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار لتأمين الظروف الملائمة لتنظيم انتخابات حرّة ومتعدّدة وآمنة.
واتفق الوزيران على مزيد التنسيق بين البلدين على المستويين الثنائي والإقليمي والدولي لدفع المسار السياسي في ليبيا ودعم جهود الأمم المتحدة في هذا الاتجاه، حسب البلاغ.
