المنبر التونسي (باريس) – أعلنت السلطات الفرنسية مساء الاثنين 20 ديسمبر 2021 أنّ الرجل الذي يحمل سكينا وكان يحتجز امرأتين في مركز تجاري بالدائرة الـ12 في العاصمة الفرنسية باريس في باريس منذ فترة بعد الظهر، قد أطلق سراح إحداهما.
وكتبت شرطة العاصمة الفرنسية على تويتر أنّ الرجل أطلق سراح إحدى الرهينتين التي لم تصب بأذى، مؤكدة أنّ المفاوضات ما تزال جارية عبر لواء البحث والتدخل.
ويذكر أنّ الحادث قد وقع في أحد المتاجر بشارع أليغر، حيث طالب رجل خمسيني يعاني من اضطرابات نفسية بلقاء وزير العدل إيريك “دوبون-موريتي” للحديث معه حول قضية عمر الرداد البستاني المغربي الذي أدين بجريمة قتل مشغلته الفرنسية بشكل مروّع عام 1991.
وقد اتضح أنّ محتجز الرهائن تونسي الجنسية يبلغ من العمر 59 عاما.
ويشار إلى أنّ القضاء الفرنسي قرر يوم الخميس الماضي إعادة فتح قضية البستاني المغربي الرداد، الذي يحاول منذ أكثر من 20 عاما إثبات براءته، مما قد يسمح بإعادة المحاكمة.
وكان الرداد قد أدين في جريمة قتل مشغلته غيلان مارشال، وهو ما ظل ينفيه، إلى أن تم الإفراج عنه بفضل عفو رئاسي من الرئيس السابق جاك شيراك، لكنه لايزال يتحمل المسؤولية الجزائية.
*سكاي نيوز