مهرجان الطبخ في صفاقس: نكهة اخرى باطباق تونسية وليبية ومصرية

المنبر التونسي (مهرجان الطبخ في صفاقس) –  اكدت مصممة الازياء التقليدية مديحة الطرابلسي القسنطيني انها تعمل مع فريق محترف على الاعداد للتظاهرة العربية حول الاكلات التقلبدية والتي ستدور فعالياتها بصفاقس بين النزل والضيعات الفلاحية حيث سيتسابق الطباخون من صفاقس ومصر وليبياو الجزائر سلطنة عمان في ابراز المخزون الغذائي لبلدانهم .

واضافت مديحة الطرابلسي القسنطيني والتي نالت جوائز الخمسة الذهبية للابتكار والتجديد في الملابس التقليدية لخمس مرات في تظاهرة سنوية للديون الوطني للصناعات التقليدية انه لا يمكن التفريق بين الملابس التقليدية والاكلات “الزمنية”التي تؤثث عادلتنا وتقاليدنا وافراح العائلات التونسية ،واحتهدت في الاعداد وتامين دعوات الضيوف وتاثيث سهرات للطرب مبرمجة خلال الفترة الممتدة بين 7و 14 مارس المقبل .

وكانت “البروفة ” الاولية، لهذه التظاهرة العربية والافريقية حيث تسعى الى دعوة بلدان افريقية تشترك مع تونس في عدة اكلات اهمها الكسكسي ،،قد تمت بقصر العبدلية بالمرسى حيث قدمت مديحة الطرابلسي القسنطيني عدة اكلات “صفاقسية “، مثل الكسكسي بالبسباس والكسكسي بالحوت وكسكسي الخضروات و الكسكسي بالدوارة .وهذا ما ستتحاوزه من حيث انواع الماكولات المقدمة في المهرجان.

 ،وساهمت مع جهات تونسية اخرى مثل سليانة ونابل في الترويج للاكلات الت نسية ضمن المهرجان المغاربي للكسكسي والذي نظمته جمعية نكهة بلادي وباجتهاد من رئيسة الجمعية لطيفة خيري .والتي اكدت على ضرورة التنظيم المحكم للمهرجانات القادمة ،حتى تحافظ الاكلات التقليدية التونسية على اشعاعها وتكون مصدرا للتصدير بعد ان اسس عدد من الطباخين التونسيين مطاعم في باريس ودبي وقطر وغيرها من بلدان العالم السياحي .

وتساهم جمعية نكهة بلادي في المحافظة على الاكلات التونسية وهمها الكسكسي والذي دخل قائمة التراث المادي لليونسكو وتمت المقارنة بينه وبين انواع اخرى من الكسكسي في المغرب والجزائر وليبيا وختى البلدان الافريقية ،ويتزامن تقديم الاكلات ضمن السباق ومنها الكسكسي بعرض للازياء التقليدية للبلدان المشاركة وكذلك عزف على ايقاعات موسيقى تلك البلدان ليكون التمازج الفني والحضاري في ابهى حلة.

وفي صفاقس وخلال هذا المهرجان سيتمكن اهل الاختصاص من ابراز المخزون من زيت الزيتون والتوابل والمملحات و المكسرات و الحلويات وانواع السمك ، تطويع هذه المادة الغنية لتقديم اشهى الاكلات بتنسيق من السيدة مديحة الطرابلسي القسنطيني ،وهي التظاهرة الاولى من نوعها والتى ستستغلها للتعريف بمعالم الحهة التراثية الى جانب فصاءاتها السياحية المتعددة ،على ان تساهم الجهات الرسمية والجمعيات والسلط في ضمان نحاح التظاهرة