وأكد المدير العام للمعهد طارق بن جازية أن هذا الرقم تم إحتسابه إستنادا إلى المعطيات المتعلقة بعدد التلاميذ، والذي يتجاوز المليوني تلميذ خلال هذه السنة، وإلى بحث ميداني حول الأسعار.
وأظهر البحث الميداني أن أسعار أغلب المستلزمات المدرسية مقارنة بالسنة المنقضية شهدت زيادة هامة تجاوزت 20 بالمائة في بعض الحالات، باستثناء الكتب المدرسية، وسجلت المستلزمات الموُردة أكبر نسبة زيادة، وذلك تحت تأثير تراجع سعر صرف الدينار مقابل العملات الأجنبية.
ولفت المتحدث الى تعمد العديد من المزودين عرض مستلزمات مدرسية تعود إلى السنة الدراسية المنقضية بالأسعار الجديدة،
ومن جهة أخرى دعا مدير عام المعهد الوطني للاستهلاك، المستهلكين إلى مزيد التحري عند شراء المستلزمات المدرسية وذلك من خلال اقتناء الضروري منها وتأجيل بعض الأدوات، التي تعد غير ضرورية في مفتتح السنة الدراسية.
ونبه إلى عدم الإقبال على نقاط البيع غير المنظمة والانتصاب الفوضوي باعتبار أن أغلب المنتجات المعروضة بها لا تتوفر فيها شروط الصحة والسلامة.