المنبر التونسي (فوضى المعطيات الاحصائية حول الشباب) – خلال الاسبوع الجارب بالعاصمة فعاليات الورشة الافتتاحية لتركيز فريق عمل حول الإحصائيات التي تعنى بالشأن الشبابي التي ينظمها المرصد الوطني للشباب بالشراكة مع المجلس الوطني للإحصاء وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
الاستئناس بالمعطيات الاحصائية $# وتم خلال هذه الجلسة التي التأمت بحضور المدير العام للمرصد الوطني للشباب السيد فؤاد العوني والسيد عبد الخالق الزاهي مدير عام الشباب ورئيسة المجلس الوطني للإحصاء السيدة لمياء الزريبي والدكتورة ريم فيالة مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بتونس تكوين فريق عمل يعنى بتجميع وتنظيم المعطيات التي تعنى بالشأن الشبابي لرسم خطط
واستراتيجيات عمل واضحة ودقيقة وذلك بالتعاون مع مختلف الهياكل الشريكة والقطاعات ذات العلاقة واوضح فؤاد العوني المدير العام للمرصد الوطني للشباب ان الفعل الشبابي فعل افقي يهم عدة وزارات وعدة قطاعات وان المؤسسة وبالتنسيق مع سلطة الاشراف ممثلة في وزارة الشباب والرياضة تعمل على تقديم دراسات نوعية ودورية يمكن لاصحاب القرار الاستئناس بها في تنفيذ السياسات العامة ،كما توقف عند اهمية التنسيق لتفادي “فوضى الاحصائيات “.
استعراض تجارب ناجحة$#
ومن جهتها اكدت لمياء الزريبي رئيسة المجلس الوطني للاحصاء على ضرورة تكوين فريق العمل المتجانس والمتواصل مع الفاعلين والمهتمين بالاحصاء الشبابي في مختلف الوزارات وتسهيل وصول المعلومة الاحصائية من مصادرها وضرورة الاهتمام بالارشيف والتوثيق الاحصائي ،وحسن استغلال المعطيات المتوفرة لدى الوزارات وهذا ما سيشتغل عليه فريق العمل والتفكير في الاشهر المقبلة. في الجلسة الحوارية مع ممثلي صندوق الامم المتحدة للسكان والمرصد الوطني للشباب و المجلس الوطني للاحصاء والمهتمين بالاحصاء في الوزارات والمؤسسات والمنشأت العمومية تم استعراض عدة تجارب ناجحة في جمع واستغلال المعلومة الاحصائية مثل تجربة المركز الوطني للدراسات والتوثيق حول المراة بعد التعامل مع وزارات الداخلية والعدل .
عدة معطيات جديدة وتصورات متجددة في التعامل مع الظاهرة الشبابية بين سن 15و25سنة والتحولات التي تشهدها هذه المرحلة من حيث القدرة على اكتساب المعارف والمهارات وكيفية توظيفها قبل ولوج سوق الشغل وهو ولوج اصبح متاخرا بالنظر الى سنوات الدراسة وطولها وطول الانتظار للبحث عن مواطن العمل وهذا ما يؤخر الدخول التدريجي للاستقلالية المادية والحياتية للشباب مع تاخر سن الزواج ايضا ،وكل هذه المعطيات
ستنعكس على الاحصائيات الرقمية المقدمة من طرف الفاعلين وهو ما يقتضي التفكير الجدي ضمن فرق العمل المتكون من الهياكل الاممية والوزارت المعنية