واعتبر الحزب أن تناول قيس سعيد لمسالة انعقاد اجتماع مكتب مجلس النواب امام قيادات من الجيش فيه تلويح بالاستقواء على سلطة الدولة المنتخبة بواسطة المؤسسة العسكرية في سابقة خطيرة لم تعرفها هذه المؤسسة التي ظلت دائما حريصة على الحياد وعدم التدخل في الشأن السياسي لتونس لعقود.
وبين الحزب بأن موقف رئيس الجمهورية من البرلمان لا يمكن ان يغير واقع انه برلمان منتخب بصورة شرعية وان اجراءات 25 جويلية التي وصفها بالانقلابية لا تغير هذه الحقيقة القانونية والواقعية.
ودعا الحزب المؤسسة العسكرية والامنية الى احترام الدستور وعدم الانسياق وراء رئيس الجمهورية الذي اعتبر أنه انقلب على الشرعية.
كما دعا المؤسسة العسكرية والامنية الى فك الحصار عن مجلس النواب وعلى احترام المؤسسات في كنف الدستور والقانون.
كما أكد الحزب دعمه الثابت لمؤسسات الدولة المنتخبة والشرعية ودعمه لجلسات المجلس ومكتبه البرلماني، مثمنا خطوة المجلس والمكتب بالانعقاد من اجل اعلاء كلمة القانون والشرعية والدفاع على مصالح ناخبيهم.