وأكدت السفيرة الكندية الجديدة، مشاركة بلادها بوفد رفيع المستوى في القمّة 18 للفرنكوفونية، التي تحتضنها جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر المقبل، معربة عن “ثقتها في قدرة تونس على إنجاح هذه التظاهرة الدولية الهامة”.
كما عبرت عن عميق اعتزازها بتعيينها سفيرة لبلادها في تونس وعزمها على مزيد تعزيز العلاقات الثنائية وإثراء مجالات التعاون والشراكة بين البلدين، مبرزة الأهمية الخاصة التي توليها كندا لدعم تونس ودفع علاقات التعاون معها.
من جهته، أكد وزير الخارجية للسفيرة الكندية “استعداد السلطات التونسية لتوفير كافة الظروف الملائمة التي تمكنهّا من الاضطلاع بمهامها على أحسن وجه، مشيدا بالعلاقات الوطيدة بين تونس وكندا”، ومؤكدا “استعداد بلادنا لمزيد تطويرها في مختلف المجالات”.
واستعرض الوزير، في جانب آخر، مقوّمات ومراحل المسار الإصلاحي في تونس، الذي سيُتوج بتنظيم الانتخابات التشريعية يوم 17 ديسمبر المقبل، مشددا على أن “انخراط تونس في المسار الديمقراطي يمثّل خيارا ثابتا يكرّس احترام مبادئ الديمقراطية والحريات العامة”.