-
عناصرنا الدولية في رهان جديد
المنبر التونسي (القولف) – يحتضن ملعب القولف بالقنطاوي البطولة العربية التاسعة للسيدات والثامنة عشرة للأواسط والأصاغر على امتداد الأسبوع القادم بمشاركة منتخبات 11 دولة عربية هي العربية السعودية والإمارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان والأردن ولبنان ومصر والمغرب والصومال وتونس البلد المنظم.
وتجري مراسم افتتاح هذه الدورة يوم الأربعاء 15 نوفمبر على الساعة الثالثة والنصف ظهرا مباشرة بعد اللقاء الصحفي واجتماع قادة الفرق المبرمجين خلال الفترة الصباحية. فيما ستعطى إشارة انطلاق المنافسات صباح اليوم الموالي لتتواصل وقائعها إلى غاية يوم السبت 18 من الشهر الجاري موعد إجراء الجولة الأخيرة في مختلف المسابقات ثم توزيع الجوائز والاختتام.
وستكون رياضة القولف التونسية ممثلة في هذا البطولة عن طريق ستة لاعبين وثلاث لاعبات يعتبرون من أبرز العناصر الموجودة على الساحة في الوقت الحالي والأكثر استعدادا للذود عن الألوان التونسية والمنافسة بقوة على المراكز الأمامية واعتلاء منصة التتويج في مختلف المسابقات.
ويتألف الفريق النسائي من ثالوث صاعد تقوده كنزة لعذاري أكثر اللاعبات حضورا وتتويجا على المستوى العربي واللاعبة التونسية الوحيدة التي نجحت في التتويج باللقب العربي للسيدات سنة 2015 بالإمارات .ويضم المنتخب النسائي الفائز بالميدالية الفضية في النسخة الماضية كلا من هادية المنصوري و أميرة بن ويران. ولئن ستعمل لعذاري بكل ما أوتيت من مهارة على استعادة لقبها لتصبح أول لاعبة تحرز الذهب العربي في المسابقة الفردية مرتين فإنها ستكون في منافسة شرسة مع المغربية لينا بلماتي حاملة اللقب والتي تحمل في سجلها عديد الألقاب بحكم مشاركاتها الدولية المتعددة. وينتظر أن يبلغ التنافس ذروته في مسابقة الفرق بين المنتخبين التونسي والمغربي من أجل الظفر ببطولة الفرق.وسيكون للحضور الذهني والعامل البدني خلال اليوم الأخير من المنافسات دورا بارزا في ترجيح كفة هذا الفريق أو الآخر.
ويضم منتخب الأواسط (دون 18 سنة) الثالوث مهدي بن حليمة و بلال بالشيخ و أمين الزريبي. ورغم غياب الثنائي صدري كمون و مهدي التركي لالتزاماتهما الدراسية بالخارج فإن هذا الثالوث سيضع كل ما لديه في الميزان من أجل الحفاظ على اللقب الذي أحرزته تونس في البطولة الأخيرة بمصر. وتبقى فرص اعتلاء منصة التتويج في المسابقة الفردية كبيرة بالنسبة لكل اللاعبين لاسيما مهدي بن حليمة الذي سبق له التتويج المضاعف باللقب العربي فرديا و جماعيا في صنف الأصاغر و يأمل إضافة إنجاز جديد إلى رصيده.
وتلوح منافسات صنف الأصاغر (دون 15 سنة) الأقرب للمنتخب التونسي الذي سبق له أن فاز بها في ثلاث دورات متتالية في البطولات الأربع الأخيرة منذ دورة تونس 2013. ويتألف المنتخب التونسي في هذا الصنف من عزيز الدردوري وبهاء بولكمين وأمين بلحاج نصر. ويملك هذا الأخير حظوظا وافرة للمراهنة على المركز الأول بعد أن ظفر بالميدالية الفضية في أول مشاركة له في البطولة الأخيرة.
والثابت لدينا أن التنافس على المراكز الأولى في مختلف المسابقات سيكون شديدا بين تونس والمغرب ومصر إلا أن منتخبات باقي البلدان المشاركة قد استعدت كما ينبغي لهذا الموعد من أجل المراهنة على المراكز الأمامية.