وأوضح رئيس الجمعية التونسية للمناطيد محمد راجي بن عبد الملك لـ(وات) ان مشاركة الجمعية هذه السنة في فعاليات المهرجان الدولي للصحراء في دورته 54 تهدف الى مزيد دعم السياحة الصحراوية والتعريف بجمالية هذه الربوع من الجو، مشيرا الى ان الطقس قد ساعد على تامين اكبر عدد من الرحلات للسياح من داخل وخارج البلاد للتعرف على جمالية المعالم العمرانية لمدينة دوز ثم التجول فوق الواحات والكثبان الرملية التي تحيط بها من كل جانب فضلا عن المرور فوق ساحة حنيش التي تحتضن فعاليات المهرجان الدولي للصحراء.
كما اكد المصدر ذاته ان كافة الرحلات التي يقوم بها المنطاد تحت شعار “عيشها واحكيها” تجرى بالتنسيق مع الادارة العامة للطيران المدني ومصالح وزارتي الدفاع والداخلية من خلال الاعلام بمسار المنطاد وارتفاعه لضمان اكبر قدر من السلامة لراكبيه.
وقال ان المنطاد التونسي المستعمل في الرحلات التي تجرى اليوم بدوز هو اكبر منطاد من نوعه في العالم في شكل علم للبلاد التونسية بحجم يصل الى 6200 مترا مكعبا متجاوزا بذلك المنطاد الامريكي الذي كان يحتل المرتبة الاولى عالميا بـ 5100 مترا مكعبا فقط وهو ما جعلهم يفكرون في التوجه لتسجيل المنطاد التونسي في موسوعة غينس للارقام القياسية.
وقد عبر عدد من المشاركين في هذه الجولة عن سعادتهم بركوب المنطاد ومن بينهم الرسام التونسي محمد الرصايصي الذي صرح ان رحلة المنطاد مكنته “من التحليق في السماء كالعصافير ومن مشاهدة عديد المناظر الخلابة التي كان يراها فقط في الصور”، حسب تعبيره، مؤكدا انها لن تمحى من ذاكرته خاصة وانه اكتشف من خلالها جمالية الصحراء التي تجمع بين الكثبان الرملية الممتدة على حدود البصر في تموج لا تقطعه الا الواحات الخضراء التي تتوسطه احيانا.
وات
