المنبر التونسي (قطاع الحلاقة والتجميل) – اهتمت الغرفة الجهوية للتجميل بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بمقره الجهوي باريانة بأوضاع الحلاقات في مراكز عملهم من حيث آليات الحصول على شهادة الكفاءة المهنية بالاثبات بعد سنوات التكوين إضافة إلى مسألة دعم التكوين المستمر لمواكبة أحدث التطورات التقنية و المستجدات في مستحضرات التجميل، مع البحث عن توضيح الرؤية في اختصاص تقليم وتجميل الأظافر وضرورة افراده بشهادة كفاءة مهنية خاصة تمكن المئات من المتكونات في هذا الاختصاص من الحصول على مؤهل يمكنهن من فتح فضاءات تجميل خاصة والحصول على قروض ميسرة وضرورية من البنك التونسي للتضامن. هذا مع طلب ملح لسلطة الإشراف من أجل إعادة فتح مراكز التكوين الخاصة بالحلاقة في حي الزهور وحمام سوسة لتطوير التكوين الملائم في هذه المراكز العمومية.
اجتماع العشرات من اهل المهنة
جاء تقديم مطالب الحلاقات والمجملات وصاحبات محلات على اختلافها في ولايات تونس الكبرى خلال اجتماع العشرات منهن في مقر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اريانة بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي ومنهم امين المال عز الدين خلف الله والدي أكد على أهمية دعم هذا القطاع ذي القدرة التشغيلية العالية والذي يمكن من استيعاب العدد الهام من التلاميذ والشبان المقطعين عن التعليم. كما أن هذا القطاع يحتاج إلى دعم التكوين لملاحقة المستجدات في مجال وسائل و تقنيات الحلاقة و مستحضرات التجميل مع التأكيد على تبليغ مشاغل المهنيات في القطاع إلى سلطة الإشراف ممثلة في وزارة التكوين المهني والتشغيل.
وأوضحت رئيسة الغرفة النقابية الجهوية للتجميل بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية باريانة وفاء الجبنوني أمام عشرات الحلاقات والمجملات ان تيسير الحصول على شهادة الكفاءة المهنية بعد سنوات التكوين الثلاثة من مؤسسات التكوين الخاصة مع وجود شهود يمكن دعمه بالتكوين في مراكز التكوين العمومية في اريانة وحي الزهور من ولاية تونس ومركز حمام سوسة من ولاية سوسة مطالبة سلطة الإشراف بإعادة فتح اختصاصات الحلاقة والتجميل في هذه المراكز العمومية المعترف بشهاداتها والتي اثبتت من قبل أهمية حصول الآلاف من الشابات والشبان على شهادة الكفاءة مما فتح لهن ويفتح أفق فتح المحلات و الانتصاب للحساب الخاص في عدة جهات من الجمهورية.
انفتاح على التكوين المستمر
وأضافت وفاء الجبنوني رئيسة الغرفة الجهوية للتجميل ان مسايرة المستجدات في قطاع الحلاقة والتجميل يقتضي الانفتاح الطوعي على التكوين المستمر لتحسين الأداء وتطوير المهارات والقدرات والمشاركة النوعية في مهرجانات وتظاهرات الحلاقة ذات الوزن المهني. وفي باب التكوين المستمر طالبت رئيسة الغرفة الجهوية للتجميل وأمام تزايد عدد المختصات في العناية تقليم الأظافر بضرورة اعتراف سلطة الإشراف ممثلة في وزارة التكوين المهني والوكالة الوطنية للتكوين المهني باختصاص الأظافر كاختصاص قائم الذات مثله مثل الحلاقة والتجميل مما سيمكن الخربجات في هذا الاختصاص وبعد تلقى التكوين الملائم من الحصول على معرف جبائي والتقدم للحصول على قروض من مؤسسات التمويل للقروض الصغرى والمتوسطة.
ومن جهته أكد ممثل وزارة التكوين المهني والتشغيل فتحي سعد والذي حضر مع مستشارة التدريب المهني سلوى المبروك على أهمية تفاعل الوزارة وبعد التعيين المنتظر الوزير الجديد للتكوين المهني والتشغيل مع مشاغل اهل المهنة من حيث تيسير الشهادة المهنية للكفاءة والاعتراف باختصاص العناية بالأظافر والنظر في إمكانية إعادة فتح اختصاصات الحلاقة والتجميل بمراكز التكوين المهني العمومية. وهذه المسائل سيتم رفعها إلى سلطة الإشراف. وأكد مشتشارو التدريب ان قطاع الحلاقة والتجميل قطاع واعد من حيث فرص التكوين والتشغيل سواء داخل البلاد وخارجها في البلدان الخليجية وكندا وأوروبا.