منوبة: تسجيل نقص في المواد الأساسية المدعمة خلال الأسبوع الأوّل من شهر رمضان

0

المنبر التونسي (نقص في المواد الأساسية المدعمة) – تشهد مختلف معتمديات ولاية منوبة، منذ مطلع الشهر الكريم، نقصا في مواد السميد، والقهوة، والارز، والسكر، والزيت النباتي، بشكل اثر على المقدرة الشرائية للمستهلكين، وفق ما أفادت به، اليوم الجمعة، رئيسة المكتب الجهوي لمنظمة الدفاع عن المستهلك، سميرة الخياري.

وأوضحت الخياري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن تشخيص هذا النقص تم من قبل أعضاء المكاتب المحلية الثمانية والمكتب الجهوي للمنظمة الذين يتابعون الوضعية بالأسواق البلدية والاسبوعية والفضاءات التجارية ومختلف المحلات المفتوحة للعموم خلال هذا الشهر، بصفة لصيقة لرفع الاشكاليات والاعلام الفوري عنها بالتنسيق مع مصالح المراقبة الاقتصادية وحفظ الصحة وغيرها.

وأشارت الى الارتفاع النسبي في اثمان الخضر والغلال، مع تسجيل تهافت على مادة الموز دون احترام التجار للتسعيرة القانونية ليتراوح الثمن بين 09 دنانير و10 دنانير للكلغ الواحد وخاصة بمناطق الدندان ومنوبة والمرناقية ووادي الليل.

كما سجلت مكاتب المنظمة غلاء أسعار اللحوم الحمراء والاسماك بصفة عامة، وتدني جودة الأسماك المعروضة بإحدى الفضاءات الكبرى بمنوبة، والدجاج في طبربة، والاجبان في الدندان، وقد تم اعلام المراقبة الصحية بذلك لتتولى عملية الحجز الفوري لهذه المواد.

ولاحظت أيضا وفرة الحليب بمختلف الفضاءات الكبرى ومحلات البيع بالتفصيل، مع رصد عدم اشهار الأسعار بالنسبة للعارضين على الطرقات.

وأبرزت أنّه اضافة الى المراقبة وترشيد الاستهلاك تحت شعار « من اجل مستهلك فطن ومسؤول » والدعوة الى عدم اللهفة ومقاطعة المواد المشطة الاسعار، تركّز نشاط المنظمة محليا وجهويا خلال هذا الشهر على التوعية والتحسيس المباشرة للمواطن وخاصة للنساء حول طرق الاقتصاد في مياه الشرب والتصرف الرشيد امام النقص الكبير في التزود نتيجة شح المياه.

من جهة أخرى، ووفق معطيات من الإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بالجهة، فإن تركيز الإدارة المطلق خلال الشهر الكريم كان على رصد على المخالفات والاخلالات التجارية من رفع في الأسعار الى البيع المشروط وشتى اشكال الاحتكار والمضاربة، وذلك من خلال التفقد الدوري، حيث رفع خلال الأسبوع الأول من الشهر الكريم 255 مخالفة اقتصادية إر 2200 زيارة تفقد قامت بها فرق المراقبة في اطار فردي ومشترك مع وحدات الأمن والحرس الوطنيين والحرس والشرطة البلدية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.