المنبر التونسي (المسرح العربي) – التأمت يوم الثلاثاء 16 جانفي 2018، ندوة صحفية، أشرف عليها كل محمود الماجري المنسق العام للدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي وحسن النفالي عضو مجلس الأمانة للهيئة العربية للمسرح ومسؤول الادارة والتنظيم للحديث عن الدورة العاشرة.
وقال محمود الماجري في مستهل كلمته: “تكلمت كثيرا ومن أين سأبدأ ؟ من التحضير أو المهرجان أو الاستشراف…هناك عقد أخلاقي ومادي ربطنا مع بعضنا البعض ومع الجمهور ،العروض والمؤتمرات أنجزت في مواعيدها والتكريمات تمت على أحسن مايرام والنشرية ذات مستوى راق من حيث المقالات والمجهود الاعلامي الذي رافق المهرجان كان كبيرا والتغطية كانت نوعية ومبهرة وعميقة“.
“قبل ساعات من الاختتام نحن على استعداد بأن نحتفي به والشارع التونسي عاش على ايقاع المسرح الذي ملأ الشارع وأصحاب الاعمال هم المسؤولون عن مستوى أعمالهم“.
وأضاف الماجري في هذه الندوة الصحفية: “هو مهرجان عربي متعدد والمسرح العربي ليس له تصنيف واحد وفي داخله مسارح وتنويعات وحساسيات جمالية مختلفة“.
من جانبه قال حسن النفالي عضو مجلس الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح ومسؤول الادارة والتنظيم:”مهرجان المسرح العربي هو رباط بين الهيئة والبلد المنظم من خلال شروط والتزامات واضحة وفي هذه الدورة تم تحقيق كل الاهداف وكل المدعوين حضروا باستثناء ثلاثة اشخاص وهم خالد أبو خماش الذي منعه الكيان الصهيوني من مغادرة غزة وشابين من سوريا لاجئين في ألمانيا“.
“بالنسبة لوزارة الشؤون الثقافية الالتزامات التي تعهدت بها تم الوفاء بها بنسبة عالية وبتنظيم محكم والمتابعة كانت جد عالية: 25 الف متفرج بشكل مباشر للعروض المسرحية و250 ألف متابع بصفة مباشرة على مواقع التواصل،بالنسبة للتقارير الاعلامية هناك 30 تقرير يومي يصدر من المركز الاعلامي و10 مقالات يومية في الصحافة التونسية و20 في الصحافة العربية وتغطية كبيرة على المواقع“.
وعن الدول المشاركة أضاف: “شاركت في هذه الدورة العاشرة 18 دولة مع 6 دول من أروبا جاؤوا بعروض عربية والهيئة خلقت شبكة للمهاجرين،كما تم خلال هذه الدورة عقد مجموعة من الشراكات لإنجاز أعمال مشتركة في المستقبل“.
“ما ميز تونس هو قوة الورشات التكوينية من خلال 7 ورشات استفاد منها حوالي 200 مشارك وكانت على مستوى عال أشرفت عليها كفاءات عالية على غرار توفيق الجبالي والفاضل الجعايبي، المؤتمر الفكري كان ناجحا بكل المقاييس“.
كل بلد له خصوصياته ومميزاته ودورة تونس تميزت بالاقبال الجماهيري الكبير والتنظيم المحكم وكانت فيها عروض متميزة جدا وحضور كبير و600 مشارك وهو رقم لم يتحقق سابقا كما تميزت بجودة الفضاءات من الناحية التقنية.