المنبر التونسي (البناء الإيكولوجي) – تنظّم مؤسسة الاستشارات والأعمال الدورة العاشرة لمعرض البناء الإيكولوجي والتحكم في الطاقة والتجديد، وذلك يومي 13 و14 فيفري 2018، بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة.
ولمزيد التعريف بخاصيات هذه الدورة التي تحمل شعار “التنمية المستدامة وخلق مواطن شغل“، انتظمت يوم الأربعاء 7 فيفري 2018، ندوة صحفية بمقر الاتحاد.
المنبر التونسي كان حاضرا والتقى بالسيد فوزي العيادي، المسؤول عن تنظيم هذه الدورة، الذي قال بأن الدورات السابقة اقتصرت على محيط ضيق، مضيفا أنه وفي كل سنة يتم توسيع هذا الصالون.
فوزي العيادي أكد أن هذه المنظومة بدأت تتطور شيئا فشيئا وما يدل على ذلك هو أن “معظم الهياكل الحكومية انخرطت اليوم في هذه المنظومة وأصبحت شريكة“.
وعن المحاضرات قال محدثنا بأنه ستكون هناك ما بين 40 و45 محاضرة تتحدث عن جميع الجوانب من مرحلة الهندسة إلى كيفية إنجاح المشروع.
وعن جديد هذه الدورة قال فوزي العيادي أنه “سيتم تقديم مواد جديدة وتصاميم تعرض لأول مرة”.
للتذكير فإن عدد المشاركن في الدورة العاشرة لمعرض البناء الإيكولوجي والتحكم في الطاقة والتجديد هو 30 عارضا، في حين يقدر عدد الزائرين بـ3000. وسينتظم بالتوازي مع المحاضرات 300 لقاء شراكة.
ويهدف هذا الصالون إلى تسليط الضوء على مميزات البناء الإيكولوجي وتوفير جملة من العروض للمواد والحلول الجديدة من منتجات وخدمات وحلول تقنية تحترم البيئة وتحافظ عليها وتساهم في التحكم في الطاقة.
وعموما تشمل الدورة العاشرة لمعرض البناء الإيكولوجي والتحكم في الطاقة والتجديد خمسة محاور متميزة وهي:
1- معرض للمواد الايكولوجية
يحتوي فضاء العرض على مساحات للعرض مصممة ومجهزة لإبراز الخبرات والمنتجات للزوار من المهنيين والمختصين وكذلك العلامات التجارية الخاصة بكل منهم.
2- مؤتمرات وورشات عمل تقنية « Conférences et Workshops »
سيقوم خبراء ومهنيون بعقد سلسلة من المحاضرات و ورشات العمل التقنية. كما توفر عرضا لمختلف المنتجات والخدمات والحلول المقدمة من المؤسسات والهياكل الشريكة في التظاهرة.
3- لقاءات شراكة « RDV on to one »
تعتبر لقاءات الشراكة من أهم المحاور لما توفره من فرص لإجراء مقابلات بين المهنيين وابرام العقود. كما سيتمكن المهنيين المشاركين في هذه الاجتماعات من تبادل المعلومات والتقنيات الحديثة.
4- فضاء للباعثين الشبان وهو ركن جديد في التظاهرة.
5- فضاء المجتمع المدني. يتم تخصيص جناح للجمعيات الفاعلة في القطاع بالنظر لأهمية الدور الذي تلعبه.