وأشار الحمامي في تصريح إعلامي على هامش مشاركته في الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة للمنتدى الدولي للصحة الرقمية لمجلة «رياليتي» الذي يتواصل من 8 إلى 10 فيفري بالحمامات ويعنى بموضوع «المستشفى الرقمي»، إلى تجسيم مختلف محاور المخطط الاستراتيجي التي ستنبثق عن الدراسة الذي قال إنه «سيعتمد المنظومة المعلوماتية التي سيتم بناؤها والتي يجب أن تكون منظومة مندمجة وناجعة تساعد على أخذ القرار الحيني ويكون محورها الرئيسي المواطن طالب الخدمة الصحية».
وزير الصحة أكّد أنّ رقمنة قطاع الصحة يمثل حجر الزاوية لاصلاح المنظومة الصحية الوطنية وتحقيق العدالة الصحية والتوازن الجهوي والنهوض بجودة الخدمات مع الضغط على النفقات وتخفيف معاناة المريض، مبينا أنّ الوزارة بصدد وضع خارطة طريق للفترة 2018 – 2020 ستمكّن من تأهيل المنظومة المعلوماتية الاستشفائية بما يمكن بالخصوص من إرساء الملف الطبي المرقمن.