المنبر التونسي (أشغال إنجاز الجزء الثاني لجسر بنزرت الجديد) – مثل موضوع ضبط كافة الاستعدادات اللوجستية والادارية والفنية الواجبة لإنطلاق اشغال إنجاز الجزء الثاني والرئيسي لجسر بنزرت الجديد، ابرز محاور جلسة العمل القطاعية الملتئمة اليوم الجمعة بمقر الولاية.
واكد والي بنزرت سمير عبد اللاوي، الذي اشرف على الجلسة، بحضور الفريق الاداري والفني لمجمع « سيشوان » الصيني المكلف بالانجاز، وممثلي مختلف المصالح المعنية المحلية والجهوية والوطنية والمقاولات المكلفة بانجاز القسطين الاول والثالث، الحرص على توفير الظروف الملائمة لانجاز المشروع في الاجال، والاستعداد للتدخل العاجل والتفاعل مع مطلبات الانجاز بما يضمن نجاعته ووظيفيته، وجدد الإشارة إلى الابعاد الإستراتيجية والتنموية والإجتماعية للمشروع بالنسبة للجهة ومحيطها الاقليمي الجهوي والوطني والدولي، مستعرضا ما تم انجازه في الغرض.
من جانبه، اكد مدير عام فرع الشركة الصينية بتونس المكلفة بإنجاز المشروع يا ياتشانق (YU YEQIANG) التعبئة الجادة التي تم إقرارها واتخاذها، لضمان حسن إنطلاق الاشغال الفنية التي ستكون مع بداية فصل الصيف، عقب استكمال بعض التفاصيل الإدارية.
يشار الى ان الجلسة واكبتها الكاتبة العامة للولاية لبنى عبيد، ورئيسة وحدة التصرف حسب الأهداف المكلفة بالمتابعة والانجاز للمشروع ككل ليليا السيفاوي، والسلط المحلية والبلدية، وتناولت في جانب هام منها مختلف الإجراءات الإدارية والفنية والعقارية والامنية التي من شانها ضمان سرعة ونجاعة تنفيذ المشروع.
يذكر ان مشروع جسر بنزرت الجديد كان وضع حجر أساسه رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية 2022، وتبلغ كلفته المالية الأولية 750 مليون دينار، وهو من المشاريع المهيكلة بالجهة ومحل متابعات دورية وجلسات قطاعية
ويتوزع الجسر فنيا على ثلاثة أقساط بطول جملي يفوق 9 كلم، منها القسط الثاني الذي سيتم إنجازه من قبل الشركة الصينية، وهو يتعلق بالجسر الرئيسي الذي يبلغ طوله 1ر2 كلم على مستوى قنال بنزرت، وهو من النوع المزدوج وذو هيكل معدني مبلط بالخرسانة الإسفلتية ويتكون من 19 « ممدودة » على قنال الملاحة بطول جملي يصل إلى حوالي 900 متر وبعلو 56 مترا على سطح البحر ويسمح بمرور جميع أنواع السيارات والبواخر.
