المنبر التونسي – افتتح كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحري، عبد الله الرابحي، يوم الخميس 15 مارس 2018، الدورة الخامسة لصالون الفلاحة والتكنولوجيا والصيد البحري “اغري مجردة”. هذا الصالون الذي تشارك فيه عديد الشركات الناشطة في القطاع الفلاحي، كان فرصة يلتقى فيها الفلاح بكل المتدخلين في القطاع.
ومن أبرز المشاركين في هذا الصالون شركة البذور الممتازة المعروفة بسعيها لأن تضع على ذمة الفلاح منتوجات ذات جودة ممتازة وإنتاجية عالية.
“المنبر التونسي” كان حاضرا وألتقى بالسيد جلال العويني، المدير العام لشركة البذور الممتازة الذي صرح لنا قائلا: “اليوم أشارك بمعرض مجردة بباجة لمدة 3 أيام لأن شركتنا لها انجاز هام ومتميز في الولاية وهي وحدة صناعية لتكثيف الحبوب وهي تعتبر من أحدث المنجزات في إفريقيا وحتى في العالم باعتبار أنها تعطي بذوزا جيدة ذات أصناف متميزة وإنتاجية عالية” مضيفا “اليوم وفي هذا الصالون نقترب أكثر من الفلاح ونعرض منتاجاتنا التي هي بصدد القيام بثورة زياعية باعتبار أن هذه الأصناف جديدة حيث أكدت بعد 5 سنوات من استعمالها أن لها إنتاجية أوفر حيث توفر لنا ما بين 10 و15 قنطار إضافي“.
جلال العويني قال أن “هذه البذوز متنميزة وهي لها 3 خاصيات وهي: مردودية عالية ومناعة ضد الأمراض وهي كذلك تستجيب للتغيرات المناخية المتغيرة حيث تتماشى مع التربة التونسية وحسب خاصية كل جهة“.
وعن تماشي هذه البذور مع شح المياه قال محدثنا أن هذه البذور “تتماشى مع شح المياه حيث تتمثل ارتفاع درجات الحرارة التي لا تكون في أوانها“.
أما أن حماية البيئة فقد قال المدير العام بأنهم يستعملون أكياس ورقية إيكولوجية وهم يعملون الآن على توفير الخبز البيولوجي والحبوب البيولوجية.
“البذور التي نستعملها تونسية باعتبار أنه تم تونستها وتسجيلها بالسجل التجاري” هذا ما أكده جلال العويني.
وعن الإنتاجية قال المدير العام: “نحن اليوم نعطي ما بين 10 و15 قنطار إضافي ونحن بصدد التحسين، وهذه الأصناف ستمكنا من تحسين الانتاجية لدى الفلاح، وبتحسين الانتاجية سنحسن إنتاجنا الوطني، فهذا المشروع له قيمة مضافة على المستوى الوطني حيث سنربح من وراءه 3 مليون قنطار سنويا التي تساوي 210 مليون دينار عملة صعبة” مضيفا “نتمنى أن يكون لهذا المشروع إضافة لبلادنا”.
“المنبر التونسي” التقى كذلك بالمستثمر الفلاحي، السيد منصف الهرابي، هو كذلك أستاذ تعليم عالي فلاحي اختصاص حبوب، قال أن مشاركتهم في هذا معرض باجة “تحوم حول البذور والأصناف الجديدة من القمح”، مضيفا أن “هذه الأصناف لها مردودية عالية لها مناعة للأمراض إضافة إلى كونها تتأقلم مع التغيرات المناخية وتتماشى مع المناطق الجافة وشبه الجافة“.
منصف الهرابي قال أن الفلاح جرب لمدة ثلاث سنوات هذه الأصناف من الحبوب وأدرك مردوديتها.
