المنبر التونسي – افتتح كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحري، عبد الله الرابحي، يوم الخميس 15 مارس 2018، الدورة الخامسة لصالون الفلاحة والتكنولوجيا والصيد البحري “اغري مجردة”، الذي ينتظم على مدى ثلاثة أيام، هذا الصالون الذي تشارك فيه عديد الشركات الناشطة في القطاع الفلاحي.
عبد الله الرابحي قال بهذه المناسبة، بأن هذا الصالون فرصة لرصد التطور الفلاحي من خلال المشاريع المعروضة ومنها مشاريع النساء الريفيات
كاتب الدولة تحدث في تصريحه عن عديد المشاريع الفلاحية وأهمها مشروع المشاهد الغابية الذي يضم عديد الولايات. هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 400 الف دينار، سيمكن من ادماج مليون ساكن بالغابات بما من شأنه أن يطور المنتوج الغابي.
أما عن المياه فقد قال أن “مخزونات المياه ضعيفة والوزارة تتعامل مع ذلك“، مضيفا أنه تم الانطلاق في برنامج حفر عديد الآبار في عديد المناطق (80 بئنا بالنسبة للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه) إضافة إلى “وضع خطة وهي خطة صائفة 2018“. “وهذ كله لا يمكن أن يكون مستكملا إلا عندما ننهض بالقوانين“، متحدثا عن قانون مجلة المياه.
عبد الله الرابحي أكد كذلك أنه “ستتم إعادة النظر في المجامع المائية حيث ستصبح مجامع عمومية ويكون إشراف الدورة مباشر عبر هياكل الرقابة، كما سيتم تطوير هذه المجامع عبر صندوق دعم المجامع الذي سيكون تجربة أولية“.
هذا الصالون الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام يجمع عديد الأطراف المتدخلة في المجال الفلاحي سيكون فرصة للفلاح للاستفادة مما تقدمه الشركات من منتوجات قد تساعدة في تطوير فلاحته وتحسين مردودية إنتاجه.
وقد تضمن صالون الفلاحة والتكنولوجيا منتوجات وخدمات شركات البذور والالات الفلاحية والدواوين المعنية بالمجال الفلاحي وعدد من الجمعيات المهتمة بالانتاج الفلاحي وعدد هام من مجامع الحرفيات الناشطات فى مجالات تقطير الاعشاب وانتاج الماكولات والصناعات التقليدية وآخر التقنيات والمستجدات فى قطاع الفلاحة والصيد البحري.
ونحن نتجول في هذا الصالون بين المنتوجات الفلاحية من أنواع القمح والبذور شدنا ركن احتوى عديد الأدوات المنزلية القديمة، ركن جلس فيه السيد عبد الستار شواشي، الذي يملك متحفا وطنيا بباجة يحتوي ما بين 15 و 20 ألف قطعة، وبين 150 و160 مجموعة، تعود إلى 200 أو 300 سنة مضت”.
عبد الستار الشواشي قال أنه شارك في هذا المعرض آملا أن يجد المساعدة العلمية حتى يتمكن من تأريخ هذه الأدوات.
