وتمحور الاجتماع حول تحسين ظروف الإقامة بالمبيتات المدرسية ومناقشة مختلف النقائص والاحتياجات المتعلقة بتجهيزات المراقد.
وفي هذا السياق، تمت الإشارة إلى ضرورة تحسين البنية الأساسية وتجهيزات المراقد لضمان بيئة تعليمية آمنة للتلاميذ المقيمين. كما تم التطرق إلى حاجيات المطاعم المدرسية، حيث تم استعراض التجهيزات اللازمة ومناقشة الإشكاليات التي تواجهها.
واستمعت الوزيرة إلى ملاحظات واقتراحات المنسقين الجهويين، مشددة على أهمية تدعيم شبكة المطاعم المدرسية، خاصة في المدارس الابتدائية التي تسجل نتائج دون المعدل الوطني.
وأكدت أن تحسين ظروف الدراسة في هذه المدارس يُسهم في تقليص الانقطاع المدرسي من خلال توفير أكلة مدرسية متوازنة وصحية، تُقدم في ظروف لائقة.
كما شددت الوزيرة على ضرورة السهر على تحسين المطابخ وضمان مستوى لائق من الإعاشة في ديوان الخدمات المدرسية، بما يعكس التزام الوزارة بتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للتلاميذ.