المنبر التونسي (حويتة) – أطلق مجمع المتوسط لتربية الأحياء المائية، وهو مؤسسة تونسية رائدة ذات شهرة محلية ودولية، حيث تعد علامة حويتة مرجعا للأسماك عالية الجودة المنتجة في مزارع التربية بتونس.
مع أكثر من 15 سنة من الخبرة المهنية العالية، اكتسب مجمع المتوسط لتربية الأحياء المائية الذي أسسه الراحل السيد شبيل مديمغ وأبناؤه خبرة لا مثيل لها في مجال تربية الاحياء المائية المستدام والمسؤول، مما يسمح بضمان جودة فائقة لكل الخدمات مثل تربية الأسماك، محاضن البيض، غذاء الأحياء المائية، إنتاج منتجات البوليسترين ا ، المعدات البحرية و تربية الأسماك بمختلف مراحلها والبيع المباشر لهذا المنتج.
وتم الاستفادة من هذا المستوى من الخبرة اليوم بإطلاق المولود الجديد علامة حويتة Houita ، التي تقدم الأسماك المنتجة في المزارع المائية و المعبأة أو المصنعة للمستهلكين التونسيين بأشكال جديدة ومبتكرة لتكون سهلة للتحضير و الطهي.
حويتة هي أكثر بكثير من مجرد علامة تجارية للمنتجات البحرية، فهذه العلامة كان لديها القدرة على التميز من خلال تعريف نفسها كعلامة تجارية ذات توجه يعطي قيمة كبرى لتواجد الأسماك الممتازة في العادات الغذائية اليومية للتونسي. حويتة: مجموعة من المنتجات عالية الجودة وتهتم حويتة بالمستهلك التونسي واحتياجاته الغذائية، حيث تقدم مجموعة من الأسماك المنتجة في مزارع التربية والمعبأة والجاهزة للطهي طبعا مع مراعاة معادلة الأسعار والجودة.
فنجد منتجات طازجة متنوعة مثل سمك الدوراد وسمك القاروص بمختلف أحجامه جاهز للطهي ومتوفر في شبكة توزيع موسعة على مدار السنة مع توفير عدة خيارات للحريف مثل: سمك منزوع الأحشاء، سمك نظيف بالكامل، سمك مقطع لشرائح … وهذا ما يسمح بإمكانية التفكير في العديد من الوصفات والأطباق اللذيذة والشهية والمليئة بالفيتامينات.
ومن المنتظر أن يتم إضافة منتجات جديدة في الفترة القليلة القادمة. بفضل حويتة يمكن تذوق مجموعة من الأسماك التونسية ذات النكهة المميزة والفوائد الصحية الجمة للمستهلك.
وهذا نتيجة سعي هذه العلامة الفريدة من نوعها الى توفير كل الظروف الملائمة لجودة تكاثر للأسماك والبيئة السليمة والمحفزة لذلك، والتحكم الجيد في نوعية الأعلاف، والعناية بالنظافة والحفظ في عبوات مقاومة للماء وسهلة النقل … فمن خلال تسهيل طريقة تحضير الأسماك وضمان توفرها الدائم، سيسهل مجمع المتوسط لتربية الأحياء المائية على التونسيين زيادة استهلاكهم السنوي من هذا المنتج المليء بالفوائد .
ففي الواقع يستهلك التونسيون 11.5 كلغ فقط في السنة من الأسماك، وهو أقل بكثير من متوسط استهلاك شعوب البحر الأبيض المتوسط البالغ 20 كلغ في السنة. وبالتالي سيكون الاستهلاك المثالي بمعدل مرتين في الأسبوع على الأقل مفيد للتونسيين للاستمتاع بفوائد الأسماك من علامة حويتة.
وللتذكير فإن فوائد الأسماك المنتجة في المزارع المائية التابعة لحويتة لا تحصى ولا تعد وهي ضرورية جدا للصحة لأنها الأقل سعرات حرارية، وهي كذلك مثالية لنظام غذائي متوازن لاحتوائها على البروتينات والأحماض الدهنية غير المشبعة بما في ذلك أوميغا 3 والفوسفور واليود والسيلينيوم والحديد والزنك، فيتامينات B12 و D والبوتاسيوم والكالسيوم. حويتة: انتشار عالمي وجودة لا مثيل لها لا يقتصر مجمع المتوسط لتربية الأحياء المائية على الاشتغال لفائدة السوق المحلية فحسب فمنتجات المجمع ذات الجودة الاستثنائية يتم تصديرها إلى أكثر من 13 دولة في 4 قارات وهي أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية.
وطبعا كل دولة لديها معايير صارمة للاختبار وسلامة الأغذية، ومع ذلك تلبي أسماك حويتة كل هذه المعايير بامتياز، وذلك بفضل عمليات التثبت الدقيقة وخبرتها التي تعود لسنوات. وهذا ما يعكس هذه القدرة على تلبية المتطلبات الدولية والالتزام بتقديم منتجات طازجة ومغذية ولذيذة بشكل لا يدع مجالا للتشكيك، مع احترام أعلى معايير السلامة البيئية.
بفضل علامة حويتة يتم تصدير منتجات تونسية ذات جودة بكل فخر إلى جميع أنحاء العالم. حيث تأخذك أسماك حويتة المنتجة في مزارع التربية التونسية في رحلة على مدار سنة مع نكهات أصلية وجودة عالية. ومن المنتظر أيضًا أن يتم قريبا الكشف عن المجموعة الجديدة من المنتجات المصنعة للعلامة والتي ستكون متاحة في السوق التونسية.