المنبر التونسي (سفيرة فرنسا بتونس) – قدمت السيّدة Anne GUEGUEN، سفيرة فرنسا بتونس، خلال مؤتمر صحفي، التهنئة للشعب التونسي وإلى الصحفيين، بمناسبة حلول السنة الإدارية الجديدة. واستعرضت نتائج التنسيق والغمل والمشترك بين البلدين خلال عام 2024 على مختلف المستويات.
وكان محمد بن عيّاد، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، قد استقبل سفيرة فرنسا بتونس، يوم 10 جانفي الحالي، وتمّ خلال هذا اللقاء التنويه بمستوى العلاقات المتميّزة بين تونـــس وفرنـــسا، مع التأكيد على الرغبة المشتركة في تعزيزها لتحقيق المصلحة والمنفعة المتبادلة للبلدين بما يستجيب لتطلّعات الشعبين الصديقين. وتمت الإشادة بالمناسبة بمستوى تقدّم عدد من المشاريع الثنائية لاسيّما في المجال الاقتصادي والاستثماري، على غرار مشروع بناء مستشفى متعدد الاختصاصات بولاية قفصة، مع التأكيد على ضرورة استحثاث نسق الأشغال في أفضل الآجال وذلك لما يشكلّه هذا المشروع من أهميّة قصوى توليها الدولة التونسية للتنمية الجهويّة.
ومن ناحية أخرى، شكّل اللقاء فرصة للوقوف على أهميّة تعزيز ديناميكية التنسيق بين البلدين ومواصلة العمل سويا على المستويين الثنائي والأوروبي.
وفي هذا السياق، نوّه كاتب الدولة بدعم الجانب الفرنسي لوجهات النظر التونسية لدى الهيئات الأوروبيّة بخصوص عدد من ملفات الشراكة والتعاون.
كما تمّ التأكيد خلال اللقاء على متانة العلاقات الإنسانيّة التاريخيّة بين الشعبين الصديقين، مع التنويه بمساهمة الجالية التونسية المقيمة بفرنسا في المجالين الاقتصادي والثقافي بدولة الإقامة. وفي هذا الإطار، أكد كاتب الدولة على حرص تونس على ضرورة إيلاء العناية اللازمة لأفراد جاليتنا بفرنسا بما يضمن حقوقهم، مشيدا بالدور الهام الذي اضطلعت به، ولا تزال، جاليتنا المقيمة بهذا البلد من خلال مساهمتها الفعّالة في التنمية الاقتصادية لتونــــس.
فيديو: Anne GUEGUEN، سفيرة فرنسا بتونس
