المنبر التونسي (الخدمة الوطنية) – كشفت الإدارة العامة للتجنيد والتعبئة، على هامش، يوم تحسيسي للحد من ظاهرة العزوف لدى الشباب حول أداء الخدمة العسكرية، انتظم اليوم، الخميس 16 جانفي 2025، بولاية القصرين، عن تمتع 400 ألف شخص، من الشبان المولودين بين سنتي 1991 و2000، بإعفاء استثنائي من الواجب الوطني.
وأوضحت الإدارة، في التظاهرة نفسها أن 93 ألف قضية رُفعت لدى المحاكم العسكرية، بين سنتي 2023 و2024، تتعلق بمواليد سنة 2003 و2004، ممن لم يؤدوا واجبهم الوطني أو لم يسووا وضعياتهم.
بدوره، كشف المدير العام للتجنيد والتعبئة العميد بالبحرية حاتم السوسي عن تنظيم أيام للتجنيد بالاشتراك مع السلطات المحلية في كل المعتمديات، مشددا على أن الهدف ليس “التجنيد الإجباري بل الاقتراب من الشباب لتوعيته بأهمية وواجب التقدم تلقائيا لأداء الواجب الوطني أو لتسوية الوضعيات”، مذكرا بأن “عدم التقدم التلقائي لأداء الخدمة العسكرية ينجم عنه أثر قضائي وأحكام بالسجن لمدة سنة وخطايا مالية، وإدراج بالتفتيش”.
وفي إجابته عن سؤال موزاييك حول العدد المرتفع للملفات المعروضة على المحاكم العسكرية بسبب عدم تقدم الشباب المعني بالواجب الوطني لأداء الخدمة العسكرية أو لتصفية الوضعية(تأجيل، إعفاء…)، أشار العميد السوسي إلى أن وزارة الدفاع تعمل على تصور جديد للخدمة الوطنية، الهدف منه عدم وصول هذا العدد من الملفات إلى المحاكم العسكرية، عبر تصور جديد، انطلاقا من قانون 2004، وبتعديل آلياته، وبضمان قيام الشاب بواجبه الوطني، أو بدفع قيمة مالية.
وفي سياق آخر، أشار المدير العام للتجنيد والتعبئة إلى تجربة جمعت وزارة الدفاع بوزارة الصحة، انطلاقا من سنة 2019، في تجنيد الأطباء لفائدة وزارة الصحة، مع تمتيعهم بامتيازات عديدة ومعارف جديدة.
