وأضاف بن أحمد، لدى افتتاحه الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للأعمال، أن تونس تواجه جملة من التحديات الاقتصادية والاجتماعية لاسيما البطالة والفقر وعجز الميزانية وضعت بشانها عددا من الاصلاحات لضمان الانتعاشة الاقتصادية على غرار تبسيط الاجراءات الإدارية والتقليص من اجال بعث المشاريع.
ولاحظ أن توفير مواطن شغل وتحقيق الانتقال الاقتصادي يعدان من اهم اولويات الحكومة التي اتخذت جملة من الاجراءات تتمحور حول الجباية والقطاع البنكي والاستثمار وتشجيع المبادرة الخاصة وخلق الثروة ودفع التنمية.
ومن جهته قال سفير فرنسا في تونس، اوليفيي بوافر دارفور، أن “تونس يمكن ان تحمل لنا جملة من المفاجآت خلال السنوات المقبلة بفضل جيل يتكون من مئات الاف الشبان الراغبين في الاستثمار والنفاذ الى اسواق جديدة“.
ويعتبر المؤتمر الرامي الى تجميع القادة التونسيين والاجانب، فضاء لعقد اللقاءات وتبادل المعارف في ما بينهم في مختلف القطاعات، وفق منسق المؤتمر قيس سعودي.
وأضاف ان نموذج الاعمال بصدد التغيير ويجب الاستئناس بتجارب المجتمعات الاخرى واستخلاص الدروس من نجاحهم واخفاقهم علاوة على تطوير الشراكات الاسترايجية.
وأجمع القادة المشاركون في هذا المؤتمر على ضرورة التغلب على الازمات والتطور خارج محيط الوطن من خلال غزو اسواق عالمية واستغلال التكنولوجيات الجديدة.