المنبر التونسي (نقابة قوات الامن الداخلي) – حملت النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بسوسة في بيان أصدرته ،مسؤولية العملية الارهابية الغادرة التي جدت ظهر الأحد و استهدفت دورية تابعة لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني بعين سلطان من ولاية جندوبة وأسفرت عن استشهاد 6 من أبناء المؤسسة الامنية و جرح 3 اخرين، الى رئاسة الحكومة .
وأرجعت النقابة العملية الارهابية “الى الارباك الذي حصل في سير المؤسسة الامنية في مواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب من خلال ما رافق اقالة وزير الداخلية الاسبق من اتهامات تمس من المسار الديمقراطي للبلاد وما لحقه من اقالات وتعينات صلب الادارة العامة للحرس الوطني غاب فيها مبدأ الكفاءة خاصة التخصص في مقاومة الارهاب “ .
كما دعت الى ضرورة مراجعة التعيينات الاخيرة من خلال اعتماد معايير موضوعية من حيث الكفاءة والتخصص، وفق ذات البيان .
