المنبر التونسي (مجلس الامن القومي) – انطلق منذ قليل اجتماع مجلس الأمن القومي تحت اشراف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بقصر قرطاج، بمشاركة المدير العام للأمن الوطني وآمر الحرس الوطني.
وكان رئيس الجمهورية ، دعا الى عقد اجتماع مجلس الامن اليوم للاستماع الى شهادات من كانوا على عين المكان وقت حدوث العملية والى الفنيين وآمر الحرس الوطني للوقوف على ملابسات العملية بالتدقيق.
وقال رئيس الجمهورية في كلمته خلال زيارته أمس إلى المصابين من اعوان الحرس الوطني، ان هناك تأويلات تم تداولها بعد الحادثة تتعلق بالتغييرات الأمنية الأخيرة لكن التأويل الحقيقي سيقع خلال المجلس الامني القومي”.
و اكد ”انا أدافع فقط على تونس وأمناها وسنتخذ الإجراءات اللازمة ولن نكتفي بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ونحن مع الشفافية ومن حق الشعب التونسي أن يعرف ما حدث بالتفصيل”.
اشراف رئيس الجمهورية على اجتماع مجلس الأمن القومي
أشرف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي يوم الثلاثاء 10 جويلية 2018 بقصر قرطاج على اجتماع مجلس الأمن القومي، والذي شارك فيه بصفة استثنائية المدير العام للأمن الوطني وآمر الحرس الوطني.وبعد الترحّم على أرواح شهداء تونس من أبطال المؤسسة الأمنية الذين سقطوا في العملية الإرهابية الغادرة يوم الأحد الفارط، استعرض المجلس عرضا قدّمه آمر الحرس الوطني حول حيثيات العمليّة الجبانة بعين سلطان ودلالتها، وتمّ التداول حول التدابير والاجراءات الكفيلة بمزيد التوقّي والتصدّي لكل ما من شأنه المس من مناعة الوطن ودعم القدرات اللوجيستية والعملياتية لقواتنا الأمنية والعسكرية، مع التأكيد على مزيد تحسين ظروف عمل القوات الحاملة للسلاح والإحاطة الكاملة بعائلاتهم.© Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية
Publiée par Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية sur Mardi 10 juillet 2018
أشرف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي يوم الثلاثاء 10 جويلية 2018 بقصر قرطاج على اجتماع مجلس الأمن القومي، والذي شارك فيه بصفة استثنائية المدير العام للأمن الوطني وآمر الحرس الوطني.
وبعد الترحّم على أرواح شهداء تونس من أبطال المؤسسة الأمنية الذين سقطوا في العملية الإرهابية الغادرة يوم الأحد الفارط، استعرض المجلس عرضا قدّمه آمر الحرس الوطني حول حيثيات العمليّة الجبانة بعين سلطان ودلالتها، وتمّ التداول حول التدابير والاجراءات الكفيلة بمزيد التوقّي والتصدّي لكل ما من شأنه المس من مناعة الوطن ودعم القدرات اللوجيستية والعملياتية لقواتنا الأمنية والعسكرية، مع التأكيد على مزيد تحسين ظروف عمل القوات الحاملة للسلاح والإحاطة الكاملة بعائلاتهم.