المنبر التونسي – سنة جديدة من التحديات والنجاحات والتقدم من عمر جوميا الموقع الاكبر في مجال التجارة الالكترونية للبيع والشراء في العالم وهذه السنة تطفئ شمعتها السادسة في افريقيا والثانية في تونس وهذا لان جميع الحرفاء هم السبب في وجود جوميا هنا اليوم.
وبهذه المناسبة قال السيد الياس الجربي المدير العام لجوميا تونس ان شركة جوميا من اكبر المواقع التجارية للتسوق الالكتروني حيث توفر مختلف المنتجات لكل الاعمار في حين تسهل عملية التمعن والتدقيق في الاختيار بأريحية ودون ضغوط الى جانب كسب وقت التنقل والازدحام المروري لان جوميا تسعى لارضاء حرفاءها وتبحث عن راحتهم وفرت المنتج من الشاشة الى المنزل اوالعمل في وقت وجيز.
واضاف الجربي ان الابحار عبر جوميا في عالم التسوق الالكتروني يمكن الحرفاء من الحصول على استفسارات وتقييم من حرفاء سابقين بخصوص علامة تجارية معينة لضمان حسن الاختيار كما توفر جوميا خدمة استبدال المنتج اوارجاعه في اجل لا يتجاوز عشرة ايام.
وذكر الياس الجربي ان جوميا تسعى دائما لتطوير خدماتها وتنويع منتجاتها لذلك قامت بابرام اتفاقيات شراكة البالغة قرابة 10 ومنها حديثا الجامعة المركزية والبريد التونسي وInfinix Mobile لتكون قد جمعت بين نموذج اعمال قوي وتكنولوجيا ابداعية من خلال خدمات Jumia House للبحث العقاري وJumia Food لوجبات الطعام الى المنازل اوالمكاتب وJumia Travel للحجز في النزل اوتذاكر الطيران سعيا من الشركة لمزيد تنويع الخدمات لتتطابق مع المواصفات العالمية وذلك بمساهمة ايمان الحرفاء وثقتهم بموقع جوميا التجاري الذي بلغ خلال جوان 2018 حوالي 2 مليون زائر ، تحميل تطبيقة Jumia على الهواتف الذكية ارتفع من 90 الف الى 300 الف اضافة الى عدد المنخرطين في موقع التواصل الاجتماعي الذي وصل لاكثر من مليون مشارك هذا ما ساهم في زيادة عدد الموظفين من 35 موظفا خلال السنة الفارطة الى 105 موظفا اليوم.
وتزامنا مع عيدها السادس اختارت جوميا الاحتفال مع حرفاءها بهذه المناسبة في الفترة بداية من 16 الى غاية 29 جويلية 2018 تحت عنوان “عيد الامنيات” من خلال سلسلة عروض تجارية على شبكة الإنترنت تمكن الحرفاء من الاستفادة من العروض الاستثنائية والتي تصل نسبة التخفيضات الى حدود 80% وذلك بكميات محدودة.
وفي هذا السياق تحدث المدير العام لجوميا تونس عن الهدف الأساسي من “عيد الامنيات” هوبلوغ حلم ال 3 ملايين زائر للموقع خلال الاسبوعين مع المحافظة على المنافسة الإيجابية.