المنبر التونسي (سياحة) – مثلت وضعية قطاع وكالات الأسفار والنهوض بالسوق الجزائرية أهم المواضيع التي تم التطرق إليها، صباح يوم الثلاثاء 7 أوت 2018، خلال جلسة عمل بإشراف وزير السياحة والصناعات التقليدية، سملى اللومي رقيق، وحضور السيد جابر بن عطوش رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة وأعضاء من الهيئة التنفيذية للجامعة ومسؤولين بإدارة السياحة.
تم خلال هذه الجلسة مناقشة عدة نقاط من أهمها تأمين تنقل السياح والإجراءات المالية إضافة إلى الرحلات المنظمة للتونسيين المقيمين بالخارج والطرق الكفيلة للنهوض بها حسب الإمكانيات المتوفرة وحسب ميزانية الدولة.
وللتذكير فإنه وكل سنة يسافر أكثر من مليون تونسي إلى الخارج.
وكان من المفروض أن تنطلق المفاوضات مع كل الأطراف المعنية وعقد اجتماعات مع أصحاب الامتيازات والممثلين التجاريين والموردين للحافلات السياحية بغية تحديد حاجيات القطاع.
وزيرة السياحة أبرزت، بهذه المناسبة، دور ومساهمة وكلاء الأسفار في تنمية السوق الجزائرية من حيث الاستقبال والتنظيم وظروف إقامة السياح الجزائريين حيث ارتفع العدد إلى 1100000 خلال السداسية الأولى من سنة 2018 أي بارتفاع بنسبة 14 بالمائة مقارنة بسنة 2017.
