المنبر التونسي ( مبادرة تونسية ) – حادثة بشعة تمس الطفولة يهتز على اثرها المجتمع المغربي و العالم بصفة عامة لما تعرضت له فتاة الـ17 سنة من كل انواع الاغتصاب الجسدي والنفسي.
احدثت قضية الفتاة المغربية خديجة حملات تضامنية على مواقع التواصل الاجتماعي على الصعيد العالمي للمطالبة باعدام مغتصبي هذه الطفلة و التي تم اختطافها من امام باب بيت اقاربها تحت تهديد بالسلاح ليتم احتجازها في كوخ خشبي لمدة شهرين والتداول على اغتصابها من طرف 10 وحوش ولم يكتفوا بل شوهو جسدها بالوشام وحرقوه بالسجائر.
ولتقديم الدعم النفسي والمعنوي لخديجة هذا الى جانب الحملات الالكترونية والشعارات التضامنية المرفوقة بالهاشتاغ كانت المبادرة من الخبير التونسي وصاحب اول مدرسة تعليم الوشم في تونس فواز زهمول من خلال تدوينة على صفحته الخاصة بموقع الفايسبوك اعرب عن استعداده للتكفل بازالة الاوشام من جسد المتضررة بعد ان قام بمجهود شخصي للوصول الى عائلة الضحية و لم تقف عند هذا الحد حيث بادر المخرج التونسي وصاحب شركة ايريس برود هيفل بن يوسف بتخصيص مداخيل فيلم ولدك راجل الذي سيعرض بالمركب الجموسي بصفاقس لتامين مصاريف السفر و التنقل و الاقامة بتونس للفتاة خديجة و عائلتها.
في حين سعت التونسية ريم السعيدي الى تحريك الراي العام و الاعلام و الجمعيات و المنظمات لايصال صوت الطفولة هذا و لاقى تجاوبا من عدة اطراف حيث كتبت في تدوينة على صفحتها الخاصة هذا الصباح عن حيثيات ما آلت اليه القضية.
وجاء فيها ما يلي:
اتصلت الصباح بوالد خديجة وأكد لي إلي تكوْنِت لجنة مغربية من ستة محامين متطوعين باش يدافعوا عليها ومجموعة من الأطباء إلي باش يُشرفوا على علاج الطفلة وهكاكا تكون كل المساعدات المالية توصل للحساب الي عملتو اللجنة لفائدة العائلة وأنا شخصيا ماقبلتش ناخذ حتى مبلغ مالي من أي متطوع إلا ما ناخذ رقم الحساب من اللجنة نفس الشيء بالنسبة لعرض الفيلم يكون كان بعد الحصول على الريب، مرة اُخرى شكرا لكل الناس الي تساند في القضية، لكل الجمعيات المغربية والتونسية الي دعمو المبادرة وشكر كبير للصديق فواز ولكل الأصدقاء الي اتصلو بيا ، يشرفني يكون عندي أصدقاء كيفكم يدعموا كل المواقف الإنسانية ضد العنف، حاولت بجهد كبير نجيب خديجة للعلاج والرعاية النفسية في تونس وماكنتش نتصور مثل هالمحاولة تعمل ضجة كبيرة و تخلي باقي المنظمات و الجمعيات تتحرك فرحانة بالنتيجة برشا الهدف كان نوصلو صوت طفلة والحمد الله نجحنا وعلاجها في المغرب أو في تونس نتيجة وحدة.
#لا_العنف #تونس_المغرب_شعب_واحد